أصدر الرئيس بشار الأسد، يوم الخميس، مرسومين بزيادة الرواتب والأجور الشهرية، الأول شمل الموظفين المدنيين والعسكريين والآخر شمل المتقاعدين.
ونص المرسوم رقم 23الذي نشرته صفحة رئاسة الجمهورية على الفيسبوك، على منح زيادة قدرها 20 الف ليرة سورية على الرواتب والأجور الشهرية للعسكريين والمدنيين، بعد دمج التعويض المعيشي الحالي مع أساس الراتب المقطوع ليكون جزءا منه.
وشمل المرسوم 23 كافة العسكريين والمدنيين العاملين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام والبلديات ووحدات الإدارة المحلية، وسائر جهات القطاع العام والمشترك الذي لا تقل نسبة مساهمة الدولة فيها عن 75% من رأسمالها.
وشمل المرسوم أيضا المشاهرين والمياومين والمؤقتين سواء كانوا وكلاء أم عرضيين أم موسميين أم متعاقدين بعقود استخدام او معينين بجداول تنقيط او بموجب صكوك إدارية وكذلك الذين يعملون على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الإنتاج أو الاجر الثابت والمتحول.
وزاد المرسوم 23 الحد الأدنى العام للأجور والحد الأدنى لأجور المهن لعمال القطاع الخاص والتعاوني والمشترك ليصبح 47675 ليرة سورية شهريا.
كما نص المرسوم رقم 24 على إضافة مبلغ 16 ألف ليرة إلى الرواتب والأجور الشهرية للعسكريين والمدنيين المتقاعدين، بعد إضافة التعويض المعيشي لمعاشهم التقاعدي..
وجاء صدور المرسومين عقب هبوط قيمة الليرة السورية بشكل متسارع، في الأيام الماضية، مقابل الدولار، لتتجاوز مستوى 740 ليرة، مما ادى الى ارتفاع الأسعار في الاسواق وصل الى حدود 20 %.
وعقد مجلس الوزراء جلسة له، على خلفية التراجع الكبير لليرة السورية، حيث اتفق على حزمة متكاملة من القرارات لتفادي اية اثار سلبية بسبب تقلبات سعر الصرف.
وكان الأسد اصدر مرسومين في عام 2018، بزيادة رواتب الجيش، الأول تضمن زيادة رواتب العسكريين الحاليين بنسبة 30% ، والثاني تضمن زيادة معاش العسكريين المتقاعدين بنسبة 20%.
و طرأت عدة زيادات على الرواتب منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011 ، وكانت آخر زيادة عام 2016، حيث تمت إضافة 7500 ليرة سورية إلى الرواتب الشهرية للموظفين.
سيريانيوز