الأخبار المحلية

عقب تمديد "الهدنة" ..محاولة للنظامي لاقتحام داريا مجددا وقصف يستهدف المنطقة

صورة من مكان القصف

06.06.2016 | 18:56

بدأ الجيش النظامي, يوم الاثنين, حملة جديدة لاقتحام مدينة داريا بريف دمشق, بالتزامن مع عمليات قصف, ومعارك على الجبهة الغربية, وذلك عقب تمديد نظام "الهدنة" في المدينة لمدة 72 ساعة, اعتبارا من منتصف ليلة امس.

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قصفا استهدف مدينة داريا بعدة صواريخ أرض أرض وعشرات القذائف المدفعية, في محاولة جديدة للجيش النظامي لاقتحام المدينة.

ودارت اشتباكات منذ ساعات الصباح الأولى على الجبهة الغربية من مدينة داريا إثر محاولة إقتحام جديدة, بحسب معلمات متطابقة.

ونشر ناشطون عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر اثار القصف الذي تعرضت له مدينة داريا ودمار في المنازل.

 وكانت  روسيا أعلنت, يوم الاحد, عن تمديد نظام "التهدئة" في داريا بريف دمشق الغربي لمدة 72 ساعة, اعتبارا من منتصف الليلة, بهدف ضمان ادخال المساعدات لاهالي المدينة.

وبدأت فصائل معارضة، يوم السبت، هجوما جديدا في محيط مدينة داريا أطلقوا عليه اسم "معركة داريا صدى حلب" لاستعادة نقاط سيطر عليها "النظامي" وذلك عقب انقضاء هدنة أعلنت بهدف ادخال مساعدات انسانية.

وتعاني مدينة داريا من تدهور في الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار، وتم تسجيل العديد من حالات وفاة وإعياء وهزال خصوصا بين الأطفال والمسنين بسبب نقص الدواء والغذاء، ورغم دخول هدنة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، إلا أن النظام لم يوقف هجماته ضد المدينة، إذ أنه يقول إن الهدنة لا تشمل داريا لأن "جبهة النصرة" متواجدة فيها.

وتعد مدينة داريا معقلا لفصائل مقاتلة، من بينها "جبهة النصرة" في الغوطة الغربية لدمشق، ويحاول الجيش النظامي منذ 4 سنوات فرض سيطرته عليها، خاصة أنها لا تبعد عن مدينة دمشق إلا مسافة 2 كيلومتر، من خلال القصف المتواصل وشن المعارك بمحيطها سعيا لاختراقها، وسط مقاومة شرسة من الفصائل المقاتلة.

سيريانيوز


TAG: