الاخبار السياسية

الأسد لمبعوث العبادي: واشنطن وحلفاؤها لم يتخلوا عن مخططاتهم ويجب التصدي لهم

14.03.2018 | 20:44

 قال الرئيس بشار الأسد، خلال استقباله فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي ومبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي, يوم الأربعاء، أن "الولايات المتحدة وحلفاءها وعملاءها في المنطقة لم تتخل عن مخططاتها في تقسيم المنطقة ويجب التصدي لهم ".

وقال الرئيس الأسد, في بيان رئاسي, أنه "بالرغم من الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال الحرب على الإرهاب في كل من سوريا والعراق فإن الولايات المتحدة وحلفاءها وعملاءها في المنطقة لم يتخلوا عن مخططاتهم الرامية لإضعاف وتقسيم دول المنطقة عبر الاستمرار بتقديم الدعم المادي والغطاء السياسي للتنظيمات المسلحة".

وأكدّ على أن "الأمر يتطلب تكثيف وتوحيد جهود الدول التي تقف في وجه تلك المخططات وتسعى للحفاظ على وحدتها وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة".

وأشار إلى "أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات ولاسيما في الجانبين السياسي والأمني في ظل الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة بشكل عام".

من جانبه، عبّر مبعوث رئيس الوزراء العراقي عن ثقته بأن "مواصلة الحرب على الإرهاب من قبل شعبي البلدين وصولا للقضاء عليه والحفاظ على وحدة وسيادة البلدين تشكل حجر أساس لعودة الاستقرار إلى المنطقة برمتها".

وتتهم السلطات السورية دولا عربية وأجنبية, وعلى رأسها الولايات المتحدة وتركيا وقطر والسعودية, بدعم وتسليح المعارضة المسلحة من بينها جماعات جهادية للقيام بأعمال إرهابية في البلاد، في حين تُحمل المعارضة السلطات السورية المسؤولية عن "تدمير المدن وقتل المدنيين".

ويشار إلى أن الرئيس الأسد التقى في الآونة الأخيرة عددا من المسؤولين والوفود البرلمانية العربية والغربية في دمشق.

سيريانيوز

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.

مملوك يلتقي ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية

التقى مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية علي مملوك، يوم الاربعاء، ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق كلا على حدا، وذلك على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ بروسيا.