المنوعات

دراسة تثبت أهمية العمل التطوعي على الصحة العقلية للإنسان

العمل التطوعي

11.08.2016 | 08:16

خلصت دراسة  بريطانية حديثة إلى أن  العمل التطوعي قد يفيد الصحة العقلية لكن فقط بعد سن الأربعين.

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن فايزة تبسم من معهد بحوث العلوم الإحصائية بجامعة ساوثهامبتون في بريطانيا والتي قادت الدراسة "هناك توافق عام على أن العمل التطوعي مفيد للجميع بغض النظر عن السن."

 

واضافت فايزة أن  "دراستنا تظهر أن العمل التطوعي قد يكون مرتبطا بدرجة أكبر بتحسن الصحة العقلية في لحظات معينة من عمر الإنسان أكثر من غيرها."

 

وتابعت فايزة  أن "النتائج يمكن أن تشكل سياسة الحكومة تجاه مشاركة كبار السن في الأنشطة التطوعية الأمر الذي يمكنه تقليل الاعتماد على نظام الرعاية الصحية".

 

ودرس الباحثون ردود بالغين من خمسة آلاف أسرة بريطانية على استطلاع رأي وأجاب المشاركون على أسئلة تتعلق بحالة الصحة العقلية والتطوع الرسمي, حيث أفاد نحو 20 %من المشاركين إنهم "قاموا بعمل تطوعي غير مدفوع الأجر" وكان ذلك أكثر شيوعا بين من تزيد أعمارهم عن 60 عاما وبين النساء.

 

وكانت إجابات الأسئلة التي تقيس حالة الصحة العقلية أفضل بين من قاموا بعمل تطوعي مقارنة مع من لم يقوموا بذلك وكانت الأفضل بين من يتطوعون كثيرا حتى مع أخذ الوضع الاجتماعي ومستوى التعليم والطبقة الاجتماعية والحالة الصحية في الاعتبار.

 

وركز الباحثون على معيار العمر الذي أظهر الصلة الإيجابية بين العمل التطوعي والسلامة العاطفية فقط اعتبارا من سن الأربعين "بالنسبة للأشخاص في منتصف العمر وكبار السن فإن العمل التطوعي كانت له آثار مفيدة بسبب الأدوار الاجتماعية والصلات العائلية التي يرجح أنها تشجع العمل التطوعي في هذه المرحلة العمرية."

 

وأشار الباحثون إلى أن الشخص الذي يقوم بعمل تطوعي تكون لديه إمكانات أفضل وشبكة معارف أوسع وسلطة أكبر ومكانة اجتماعية أعلى وهذا بدوره يقود إلى حالة صحية أفضل سواء بدنيا أو عقليا.

 

سيريانيوز