الاخبار السياسية

دي ميستورا يحث الأطراف على ضبط النفس ويدعو لتحقيق في هجوم دوما

09.04.2018 | 23:01

دعا الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا، يوم الاثنين، الى اجراء تحقيق مستقل ودقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما بريف دمشق، وحث جميع الأطراف على ممارسة أكبر قدر ممكن من ضبط النفس.

ونقلت وكالات انباء عن تقرير قدمه دي ميستورا ، خلال جلسة طارئة له لبحث الوضع في سوريا، جاء فيه ان الأمم المتحدة "لا تستطيع تأكيد أو نفي صحة التقارير حول الهجوم الكيميائي في دوما ".

وجاء ذلك  بعدما حذرت الأمم المتحدة، الاثنين، من عواقب تقاعس أعضاء مجلس الأمن الدولي عن الرد حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.

ودعا دي ميستورا، مجلس الأمن الدولي، " لإيجاد آلية مناسبة للتحقيق في التقارير حول الهجوم الكيميائي في دوما"، داعيا "مجلس الامن الى معاقبة مرتكبي استخدام السلاح الكيماوي".

واعرب دي ميستورا عن "القلق" من مواجهة سكان درعا وحمص والقلمون وإدلب من تصعيد مشابه لما حدث في دوما.

واتهمت مصادر معارضة، يوم السبت، الجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما،  والذي ادى الى مقتل واصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.

ولقي الهجوم على مدينة دوما إدانات وغضب دولي واسع ، وسط دعوات إلى فتح تحقيق، حيث هددت واشنطن النظام السوري بدفع "ثمن باهظ"، كما أعلنت لندن عن بحث خيارات للرد على الهجوم،  فيما اعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدء التحقيق بشأن هجوم محتمل في البلدة.

وعن الهجوم الصاروخي على القاعدة العسكرية بسوريا، لفت دي ميستورا إلى أن المنظمة الدولية "غير قادرة على تحديد الجهة التي وجهت ضربات إلى قاعدة "T4" السورية"، داعيا "جميع الأطراف الى إبداء ضبط النفس والامتناع عن خطوات قد تسفر عن تصعيد الوضع في سوريا".

وأعلن مصدر عسكري، يوم الاثنين، ان قتلى وجرحى سقطوا نتيجة استهداف إسرائيلي لمطار "التيفور" في حمص بضربات صاروخية، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية للجيش النظامي تصدت للعدوان .

كما اتهم الجيش الروسي إسرائيل بشن ضربات صاروخية على القاعدة العسكرية،عبر المجال الجوي اللبناني.

ولم يصدر الجانب الإسرائيلي حتى الآن أي تعليق رسمي يؤكد أو ينفي دوره في الهجوم.

وشن الطيران الإسرائيلي في الآونة الأخيرة هجمات على أهداف عسكرية منها إيرانية، كانت آخرها في شباط الماضي، في ريف دمشق والمنطقة الوسطى, حيث أعلن النظام أن دفاعاته الجوية ردت على ذلك بإطلاق عدة صواريخ أصابت طائرة إسرائيلية سقطت في شمال إسرائيل.

سيريانيوز

 


TAG: