أخبار العالم

سلطنة عمان تعين أول ولي عهد في تاريخها الحديث

12.01.2021 | 22:33

اصدر سلطان عمان هيثم بن سعيد مرسوما بشأن إصدار نظام أساسي جديد للدولة تضمن عددا من المواد منها تعيين ولي للعهد حيث يعد هذا الامر الاول في تاريخ السلطنة.

وأشارت المادة الخامسة من النظام إلى أن "ولاية الحكم، تنتقل من السلطان إلى أكبر أبنائه سنا، ثم أكبر أبناء هذا الابن، وهكذا طبقة بعد طبقة".

وأضاف البيان أنه "إذا توفي الابن الأكبر قبل أن تنتقل إليه ولاية الحكم، تنتقل إلى أكبر أبنائه، ولو كان للمتوفى إخوة".

وبموجب النظام الأساسي، يُفترض أن يكون ولي العهد هو السيد ذي يزن بن هيثم، الابن الأكبر للسلطان هيثم بن طارق. وبذلك أصبح ذي يزن أول ولي عهد في تاريخ سلطنة عمان الحديث.

ويشغل ذي يزن (31 عاما) حاليا منصب وزير الثقافة والرياضة والشباب، منذ تعيينه في أول حكومة شكلها والده لدى استلامه مقاليد الحكم في سلطنة عُمان العام الماضي. ولدى السلطان هيثم ابنان هما ذي يزن وبلعرب، إضافة إلى ابنتين هما ثريا وأميمة، من زوجته عهد بنت عبدالله.

وبحسب المرسوم "يصدر أمر سلطاني بتعيين من تكون له ولاية الحكم وفقا لنص المادة (5) من هذا النظام وليا للعهد، ويحدد الأمر السلطاني اختصاصاته، والمهام التي تسند إليه".

وتنص المادة (6) على أنه "إذا انتقلت ولاية الحكم إلى من هو دون سن الحادية والعشرين، يمارس صلاحيات السلطان مجلس الوصاية الذي يكون السلطان قد عينه بإرادة سامية، فإذا لم يكن قد عين مجلسا للوصية قبل وفاته، قام مجلس العائلة المالكة بتعيين مجلس وصاية مشكل من أحد إخوة السلطان واثنين من أبناء عمومته. ويصدر بنظام عمل مجلس الوصاية مرسوم سلطاني".

وكان السلطان هيثم بن طارق قد أصدر مرسومين سلطانيين، الاثنين، يتعلقان بالنظام الأساسي الجديد للدولة وقانون مجلس عُمان.

يشار الى ان النظام الأساسي الجديد للدولة، ينص على وضع آلية محددة، ومستقرة لانتقال ولاية الحكم في السلطنة، ووضع آلية تعيين ولي العهد، وبيان مهامه واختصاصاته، وتأكيد مبدأ سيادة القانون واستقلال القضاء كأساس للحكم في الدولة"، وفق الوكالة العمانية للأنباء.

سيريانيوز


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.