"احرار الشام" ترفض الاملاءات والضغوطات الدولية التي يتعرض لها وفد المعارضة لحضور جنيف3

رفضت حركة "احرار الشام", يوم الاثنين, الاملاءات والضغوطات الدولية التي تتعرض لها هيئة "التفاوض العليا" بهدف دفعهم الى الجلوس على طاولة التفاوض مع النظام السوري خلال مباحثات جنيف دون تنفيذ أي من بنود بناء الثقة.

رفضت حركة "احرار الشام", يوم الاثنين, الاملاءات والضغوطات الدولية التي تتعرض لها هيئة "التفاوض العليا" بهدف دفعهم الى الجلوس على طاولة التفاوض مع النظام السوري خلال مباحثات جنيف دون تنفيذ أي من بنود بناء الثقة.


وأكدت الحركة, في بيان لها, على "دعمها الكامل لاي عملية سياسية تحقق اهداف الشعب السوري, الا انها تفاجئت بتعرض هيئة التفاوض العليا لضفوط دبلوماسية بهدف دفعهم للتفاوض مع النظام دون تنفيذ أي من بنود بناء الثقة بالاضافة الى التخلي عن أي شروط مسبقة بشان مصير الاسد, بل وتعدى ذلك  لمحاولة فرض تعديلات على وفد التفاوض".


ورفضت الحركة "الضغوطات والاملاءات التي تعرضت لها هيئة التفاوض العليا", داعية الى" التمسك بالبنود المتفق على تطبيقها قبل البدء باي مفاوضات ".


وكان كبير المفاوضين بوفد المعارضة السورية محمد علوش قال, يوم الأحد, أن الوفد يتعرض لضغط من جانب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لحضور محادثات السلام المزمعة في جنيف, مضيفا أنه سيكون هناك رد قوي على الضغط الأمريكي.


واضافت الحركة ان "المفاوضا ت الحقيقية هي التي تحدث الان في  الساحل وفي ريف حلب وغوطة دمشق", لافتة الى ان "روسيا قررت ان تقدم للنظام كل الاوراق السياسية ليتم ترسيخ حكم الرئيس بشار الاسد ".


وتجري مساعي دولية واممية لعقد مفاوضات جنيف3 حول سوريا, حيث اعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنه من المتوقع أن تبدا المحادثات في 29 كانون الثاني الجاري, وانه سيرسل الدعوات لحضور المؤتمر غدا الثلاثاء,  في وقت ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري  الأمم المتحدة إلى تحديد موعد انطلاق المفاوضات  في "أسرع وقت ممكن".


وكان من المقرر عقد مفاوضات جنيف اليوم, الا انه تاجل, بسبب الخلاف  حول مسألة الشخصيات المشاركة في اللقاء, في وقت اشترطت  الهيئة العليا للمفاوضات المنبقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة وقف القصف ورفع الحصار و الإفراج عن المحتجزين مقابل حضورها المفاوضات.


سيريانيوز
 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close