شكرت الفنانة الفلسطينية ريم البنا الرئيس محمود عباس على تغطية نفقات ومتابعة علاج في أحد المستشفيات في ألمانيا.
وكتبت ريم على صفحتها الشخصية عبر موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي "أحبتي هكذا شاءت الظروف جئت لأزور ابنتي في برلين .. ولكن الأقدار حملتني إلى مكان آخر .. بعد أن اشتدت علي حالات الاختناقات والتعب .. مما اضطرني أن أدخل أحد مشافي برلين .. وتبيّن بعد الفحوصات الدقيقة .. أنني أعاني من التهاب في الرئة .. وارتفاع بالحجاب الحاجز من الجهة اليسار مما يضيّق مساحة الرئة .. وأيضاً هبوط بالأكسجين في الدم .. الحمد لله أنني وصلت بآخر لحظة "
وتابعت ريم "هنا أتلقى العلاج الصحيح من المضادات الحيوية الخاصة .. والأطباء يعملون على إشفائي سريعاً .. أعدكم .. سأكون بخير قريباً .. لكن كما تعلمون .. الالتهاب يحتاج إلى وقت كي تعود وظيفة الرئة إلى طبيعتها ".
وأضافت ريم " نعم هذا المرسوم أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشكوراً على وقفته معي .. أيضاً بتغطية تكلفة العلاج في المستشفى .. بالتنسيق مع وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو الذي تابع حالتي شخصياً باهتمام شديد وكان على تواصل دائم معنا .. ومع الرئاسة .. وأيضاً سفيرة فلسطين في برلين السيدة خلود دعيبس التي كانت تتواصل يومياً لمعرفة آخر المستجدات .. وأيضاً الطبيب المكلّف من الرئاسة والسفارة د. علي معروف الذي اهتم بكل الأمور الطبية ويتابع إلى الآن مع المشفى ..أشكرهم جميعاً وبشدة على دعمهم ووقفتهم المساندة ".
كما شكرت ريم بعض الأشخاص الذين وقفوا معها .. وكانوا سبباً في انقاذ حياتها .. د. باسم أبو لبدة الذي أصر على تحويليها إلى المشفى فوراً .. والصديق الذي لم يتركها منذ البداية إلى الآن الفلسطيني نظمي أبو شدق , كما شكرت كل الأصدقاء الذين يزورونها يومياً .. وبعض من قيادات الفصائل الفلسطينية في برلين.
وجاءت تعليمات الرئيس تقديرا لدور ومسيرة الفنانة البنا التي حملت بصوتها فلسطين بكل أحلامها وآمالها وأوجاعها إلى العالم.
يذكر أن ريم البنا أعلنت عن إصابتها بسرطان الثدي للمرة الثانية في حزيران 2015، بعد أن أصيبت به للمرة الأولى عام 2009 وكانت قد صرحت حينها بتمسكها بالحياة واستعدادها لمواجهة المرض من جديد.
ويشار إلى أن ريم البنا قد تم اختيارها من قبل وزارة الثقافة لتكون شخصية العام الثقافية للعام 2016 وذلك تقديرا لفنها ودورها الإبداعي، واحتفاء بمنجزها الفني الذي تراكم عبر سنوات من العمل.
سيريانيوز
