الأخبار المحلية
تقرير: محافظة دمشق تمنع الدفن أو الاستضافة في مقابر المدينة
قال بعض المواطنين في فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن محافظة دمشق منعت بقرار شفهي الدفن في مقابر المدينة حتى لأفراد العائلة الواحدة.
واشتكى مواطن في الفيديو من منعه من قبل مكتب دفن الموتى في محافظة دمشق، دفن والدته في قبر العائلة الذي يحوي رفات الأب.
وقال التقرير إنه بقرار شفهي من محافظ دمشق بشر الصبان أوقف مدير مكتب دفن الموتى استضافة الموتى في القبور بما فيها باب الصغير والدحداح وغيرها من مقابر دمشق.
وأوضح مواطنون في الفيديو، أن مكتب دفن الموتى طلب منهم بيان عائلي للوفية المدفونة داخل القبر، إضافة لفرض رسوم جديدة، لم يتم توضيحها في التقرير، كما منع قرار المحافظ الشفهي الاستضافة في القبور للغرباء، وطلب توجيه عمليات الدفن الجديدة كافة إلى مقبرة نجها في ريف دمشق.
وتوجد في دمشق 5 مقابر إضافة لمقبرة نجها، وهي باب الصغير وفيها 14 ألف قبر تقريبا والدحداح 14 ألف قبر والجبل 12 ألف قبر والشيخ رسلان 7 آلاف قبر والميدان 12 ألف قبر ونجها 40 ألف قبر وفي كامل مدينة دمشق يصل عدد القبور إلى نحو 100 ألف قبر وهذه القبور باستثناء مقابر نجها هي قبور قديمة مسجلة وتم إجراء الإحصاء لها وموثقة في مكتب دفن الموتى حاسوبيا.
ولا يجوز أن يتم دفن شخص مع شخص آخر قبل مرور 5 سنوات على وفاة الأول لتكون الجثة قد فنيت وفي بعض الأحيان يمكن الدفن بعد 3.5 سنوات في حال الضرورة.
ويمكن للورثة الشرعيين للقبر أن يستضيفوا ميتا في قبر مورثهم، حيث يحضر إلى مكتب دفن الموتى وريثان شرعيان لا يكونان أخوين، ويوقعا على تصريح استضافة لمتوفى في قبر مورثهم، وبعد خمس سنوات تعود أحقية القبر إليهم ولا ينتقل حق الدفن إلى ورثة المتوفى المستضاف.
يشار إلى أن أسعار القبور في دمشق ارتفعت بشكل ملحوظ، وبات لها سوقاً سوداء، حيث تتدرج أسعار القبور في المدينة بدءاً من 600 ألف ليرة وتصل إلى اكثر من مليون ونصف المليون، بحسب تقارير إعلامية.
سيريانيوز