الأخبار المحلية
مواصلاً حملته العسكرية في منطقة الجنوب.. النظامي يستعيد مناطق بدرعا منها تل شهاب
واصل الجيش النظامي حملته العسكرية في منطقة الجنوب، ضد فصائل المعارضة المسلحة، يوم الاثنين، حيث تمكن من استعادة السيطرة على عدة مناطق منها تل شهاب بريف درعا.
وذكرت وكالة (سانا) ان "الجيش النظامي دخل إلى قرية زيزون وبلدة تل شهاب بريف درعا الجنوبي الغربي".
واشارت الوكالة الى ان "عناصر الهندسة تعمل على تمشيط محيط قرية زيزون والأراضي الزراعية لإزالة الألغام والكشف عن مخلفات التنظيمات الإرهابية لتثبيت حالة الأمن والأمان ".
كما لفتت الوكالة الى ان الجيش النظامي استهدف أوكار ونقاط تسلل مجموعات إرهابية في قرية نبع الصخر بالقرب من الحدود الإدارية لريف درعا الشمالي الغربي ومحيط مدينة القنيطرة".
من جهتها، تحدثت مصادر مؤيدة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي سيطر على خراب الشحم وتل شهاب ومنطقة الطبريات وقرية زيزون شمال غرب مدينة درعا.
وأضافت المصادر ان النظامي استهدف المجموعات المسلحة في بلدة نبع الصخر بريف القنيطرة الجنوبي ومحيطه .
بدوره، اعلن "الإعلام الحربي"، التابع لـ"حزب الله"، ان الجيش السوري واصل عمله العسكري على الحدود السورية _ الأردنية إنطلاقاً من معبر نصیب باتجاه الغرب، وبسط سيطرته على 27 نقطة من المخافر الحدودية مع الاردن ضمن الحدود الإدارية لمدينة درعا، ابتداءً من النقطة 62 الى النقطة 36.
وسبق وأفادت مصادر معارضة، ان قوات النظام تستعد من أجل التوجه لسرية زيزون الحدودية لاستلامها بعد سيطرتها على النقاط الحدودية من نصيب إلى تل شهاب في ريف درعا .
وأعلنت المعارضة المسلحة في منطقة الجنوب، في وقت سابق الاثنين، أن الجيش النظامي وحلفائه تمكنوا من فرض حصار بشكل كامل على درعا.
وحقق الجيش النظامي تقدماً في الفترة الاخيرة، خلال عملياته العسكرية على درعا، حيث سيطر على عدة مناطق اهمها ام المياذن والنعيمة ومعبر نصيب الحدودي مع الاردن .
وشن الجيش النظامي، في 19 الشهر الماضي، عملية عسكرية في جنوب سوريا، بدعم من الطيران الروسي، لاستعادة درعا، بالتزامن مع مصالحات أجريت في المنطقة والتي انضمت إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
وبحسب تقديرات اممية، فان العمليات العسكرية بجنوب سوريا أسفرت عن نزوح أكثر من 320 ألف مدني، بينهم 60 ألفا تجمعوا عند الحدود مع الأردن، بينما توجه آلاف آخرون إلى الحدود مع مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.
وتوصلت المعارضة السورية المسلحة مع الجانب الروسي، يوم الجمعة، لاتفاق مصالحة في جنوب سوريا نصّ على عدة بنود منها وقف إطلاق النار في درعا ، وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها بجميع المدن والبلدات، وتسوية اوضاع المسلحين بضمانات روسية, تسليم جميع نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية لتكون تحت سيطرة الحكومة السورية.
الا ان مصادر معارضة اتهمت، امس الاحد، الجيش النظامي بخرق اتفاق التسوية، عبر شن عمليات قصف على مناطق بريف درعا، الأمر الذي اوقع ضحايا.
ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة( تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.
سيريانيوز