كشفت وسائل إعلام تركية، تعرض أطفال لاجئين سوريين في أحد المخيمات، لاعتداءات جنسية، رغم وصف السلطات لذلك المخيم بأنه "نموذجي".
وقالت وكالة (دوغان) للأنباء، إن أحد عمال صيانة في مخيم نيزيب في محافظة غازي عنتاب قرب الحدود السورية، متهم باغتصاب ما لا يقل عن ثمانية أطفال سوريين اعمارهم تتراوح بين 8 و12 سنة، العام الماضي.
واتهم عامل الصيانة، بجذب ضحاياه إلى دور مياه، حيث اغتصبهم مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 1,5 و5 ليرات تركية (0,45 يوروسنت و1,5 يورو) بحسب وكالة (دوغان).
من جهتها، قالت وكالة "حالة الطوارئ" التي تدير المخيم الذي يأوي 10800 لاجئ، في بيان لها أنها "تتابع عن كثب" هذه القضية.
وأكدت إنها "اتخذت إجراءات لتجنب تكرار حوادث من هذا القبيل".
من جانبها، أفادت صحيفة "بيرغون" إن النائب العالم طالب بسجن المتهم مدة 29 عام، حيث تم إيقافه في أيلول الماضي، بعد الاشتباه بإقدامه على اغتصاب حوالى 30 طفلا، إلا أن أغلبية العائلات لم ترفع دعوى خشية طردها.
وطلب حزب "الشعب" الجمهوري، المعارض للحكومة التركية، فتح تحقيق نيابي في القضية.
كما أعلن مساعد أمينه العام ولي أغبابا في تغريدة على "تويتر" عن إرسال وفد يوم الجمعة إلى مخيم "نيزيب".
وزار عدد من القادة الأوروبيين بينهم المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل، ورئيس مجلس أوروبا دونالد توسك مخيم نيزيب 2 المجاور، الشهر الماضي، حيث أشاد توسك بعمل تركيا، معتبرا أنه "المثال الأفضل للعالم على كيفية معاملة اللاجئين".
وتستقبل تركيا، حسب إحصاءات رسمية، حاليا حوالى ثلاثة ملايين لاجئ، بينهم 2,7 ملايين سوري، يقيم 75% منهم خارج المخيمات.
سيريانيوز