أخبار العالم
توتر جديد في بيروت.. صدامات بين الامن ومحتجين في محيط مجلس النواب
عاد التوتر الى بيروت من جديد، يوم الثلاثاء، حيث خرج محتجون لبنانيون إلى الشوارع، رافضين انعقاد جلسة للبرلمان للتصويت على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء حسان دياب.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام ان تضارب وتدافع حصل بين عناصر الجيش والمحتجين الذي يحاولون إعاقة انعقاد البرلمان.
ولجأت قوى الامن الى استخدام القنابل المسيلة للدموع بكثافة في عدد من النقاط التي يتجمع فيها المحتجون لتأمين مرور مواكب النواب، بحسب الوكالة.
ووصل 67 نائباَ من أصل 128 إلى مقر البرلمان اللبناني على وقع مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين وسط بيروت.
وسعى المحتجون الى منع انعقاد جلسة للبرلمان، حيث اغلقوا طرق مؤدية إلى المجلس النيابي، رافعين لافتات تطالب بـ"وقف الفساد" و"عدم منح الثقة اليوم للحكومة"
وفي سياق متصل، اعلن الجيش اللبناني عبر حسابه التويتر، ان وحدات من الجيش اتخذت إجراءات أمنية استثنائية في محيط مجلس النواب.
وبحسب تقارير اعلامية، فان المتظاهرين عمدوا الى القاء الحجارة على قوات الأمن وعلى مركبات البرلمانيين، فيما ردت العناصر الأمنية بإطلاق قنابل الغاز محاولة منعهم من الوصول إلى مقر السراي الحكومي.
واندلعت مؤخرا مواجهات أمام مقر البرلمان وسط بيروت، بين قوات الامن ومحتجين الذين اعترضوا على تشكيلة الحكومة الجديدة، برئاسة حسان دياب.
وكلف الرئيس اللبناني ميشال عون حسان دياب في 21 كانون الاول الماضي بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وذلك بموجب الاستشارات النيابية الملزمة.
يشار الى ان لبنان يشهد منذ 17 تشرين الاول الماضي احتجاجات على سوء المعيشة وفساد النخبة السياسية حيث اسفرت تلك الاحتجاجات عن استقالة حكومة سعد الحريري في 29 تشرين الاول الماضي.
سيريانيوز