الأخبار المحلية
خلال محاكمته بالمانيا..مسؤول سوري سابق في الاستخبارات ينفي تعذيبه معتقلين في سوريا
نفى العقيد السابق في الجيش النظامي انور رسلان، خلال محاكمته في المانيا، الذي يقيم فيها كلاجئ منذ حوالي 6 سنوات، الاتهامات بارتكابه "جرائم انسانية"، عندما كان مسؤولا في أحد سجون استخبارات النظام بدمشق.
وذكرت وكالة "فرانس 24" ان رسلان قال في افادة مكتوبة تلاها محاميه ، ان المتهم لم يرتكب جرائم بحق السجناء من "ضرب وتعذيب" في "فرع "الخطيب"، وهو مركز توقيف تابع للمخابرات العامة السورية في دمشق.
واشار رسلان الى انه "لم يعذّب سجناء"، بل "ساعد في تحرير" معتقلين كثر كانوا قد أوقفوا اثناء اندلاع الازمة السورية عام 2011.
وعقدت في المانيا في 12 الشهر الماضي، أولى جلسات محاكمة رسلان، ، بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية عندما كان مسؤولا في أحد سجون استخبارات النظام بدمشق.
ويتهم القضاء الألماني أنور رسلان بالمسؤولية عن مقتل 58 شخصا وعن تعذيب ما لا يقل عن 4 آلاف آخرين من عام 2011 إلى عام 2012، في فرع كان يديره بدمشق، بالإضافة لاتهامه بارتكاب اعمال "عنف جنسي واغتصاب".
وفر رسلان الى المانيا وطلب فيها اللجوء عام 2014، بعد انشقاقه عن النظام السوري عام 2012.
وأظهرت نسخة مسربة من وثيقة الاتهامات، أن رسلان توجه في 2015 إلى الشرطة الألمانية طالبا الحماية بسبب "خوفه من القتل على يد عملاء النظام السوري".
وقامت الشرطة بإرسال ملف رسلان إلى الادعاء الألماني، الذي قرر فتح تحقيق حول جرائمه، وأمر بتوقيفه في عام 2019، ومنذ حينها والعقيد السابق قيد التوقيف من قبل السلطات الألمانية، لمحاكمته.
وكانت المانيا القت القبض مؤخراَ على الضابط السوري السابق اياد الغريب، حيث يواجه اتهامات تتعلق بارتكاب عمليات تعذيب بحق متظاهرين معارضين للحكومة، بعد اقتيادهم الى السجون.
وتطبق عدة دول بينها ألمانيا وفرنسا، مبدأ "الولاية القضائية العالمية" الذي يسمح بمقاضاة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية بغض النظر عن جنسيتهم أو مكان تنفيذ جريمتهم.
سيريانيوز