حقق الجيش النظامي, يوم الأربعاء, تقدماً في مدينة قدسيا بريف دمشق, حيث سيطر على عدة مواقع , عقب اشتباكات عنيفة مع امقاتلي المعارضة المسلحة.
وأفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, بأن الجيش النظامي تقدم بشكل ملحوظ باتجاه نزلة الأحداث في مدينة قدسيا المحاصرة وتمكن من السيطرة على فندق دانا عقب اشتباكات عنيفة بين الأخير والفصائل المعارضة.
وبحسب مصادر معارضة فإنه تم قصف مدينة قدسيا بالرشاشات ورصاص قناصة مصدره الجيش النظامي.
من جانبها قالت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي سيطر على عشرات الأبنية في منطقة الأفراح ومحيط فندق دانا.
واندلعت اشتباكات عنيفة, الشهر الماضي, بين معارضين مسلحين في مدينة قدسيا وقوات النظام المتمركزة على حاجز الأمن السياسي، بعد قيام عناصر الحاجز باعتقال العشرات من أبناء المدينة. كما استهدف النظامي بقصف مدفعي مواقع مقاتلي المعارضة بقدسيا, واستقدم تعزيزات للمنطقة.
بشار الى ان اتفاقا للمصالحة بين النظام والفصائل المسلحة جرى العام الماضي يقضي بتولي لجان محلية من اهالي قدسيا مهمة حفظ النظام داخل المدينة وان تكون الجهة الوحيدة المخولة حمل السلاح على ان يتم فتح طريق دمشق قدسيا بعد خروج المسلحين من المدينة.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في سوريا أول ايام عيد الاضحى ,يوم الاثنين الماضي, تنفيذاً لاتفاق أميركي روسي في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, واستمر اسبوعا, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة", حتى اعلن الجيش النظامي الاثنين عن انتهائها, لكن واشنطن اعلنت ان ان نظام وقف النار "مستمر" و"لم يمت" لكنه "هش".
سيريانيوز