الأخبار المحلية
تجدد القصف والمعارك بين النظامي وفصائل معارضة في ريف ادلب
تجددت المعارك بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة، يوم الاحد، في ريف ادلب الشرقي، بالتزامن مع قصف شنه طيران النظامي على المنطقة.
وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان غارات جوية استهدفت بلدات ريف إدلب الشرقي، تزامناً مع اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة والجيش النظامي في المنطقة
واشارت المصادر الى ان القصف الجوي استهدف جنوب مدينة سراقب و أطراف قرية كنصفرة في جبل الزاوية و مدينة كفرنبل في ريف ادلب.
وتحدثت المصادر عن تعليق الدوام الرسمي اليوم الأحد في كافة مدارس معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي بسبب القصف المستمر للقوات النظامية.
وأطلقت فصائل المعارضة المسلحة، يوم السبت، حملة ضد القوات النظامية، حيث دارت معارك عنيفة على محور بلدتي عجاز وسرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي ، فيما اعلنت المعارضة عن سيطرتها على عدة قرى جديدة في المنطقة.
وبحسب مصادر معارضة ، فان فصائل المعارضة شنت هجوماَ على القوات النظامية رداَ على "خروقات النظام" لـ"وقف اطلاق النار" في ادلب.
وكان مصدر ميداني في الجيش النظامي قال انه تم استقدام تعزيزات عسكرية إضافية على محاور ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بهدف القضاء على "المجموعات المسلحة" في المنطقة العازلة التي حددها اتفاق سوتشي في ايلول العام الماضي.
واستأنف الجيش النظامي، منذ نحو أسبوعين، حملته العسكرية ضد مواقع لفصائل المعارضة المسلحة، على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب.
وسيطر الجيش النظامي يوم الاثنين على قرى أم الخلاخيل وضهرة الزرزور والصير ومزارع المشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كما استعاد الجيش النظامي في 14 الشهر الجاري السيطرة على قرية اللويبدة غربية وتل خزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك مع فصائل المعارضة المسلحة.
وكان الجيش النظامي سيطر في اب الماضي، على خان شيخون الاستراتيجية والهبيط وعدة قرى وبلدات وعلى بلدات في ريف ادلب الجنوبي، كما سيطر على بلدات في ريف حماه الشمالي أبرزها اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك واللحايا .
سيريانيوز