الاخبار السياسية

ماكرون: معركة "داعش" لم تنته بانتزاع الرقة.. والمفاوضات السورية باتت ضرورية

21.10.2017 | 11:43

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون, يوم الجمعة, على أهمية إجراء المفاوضات بهدف التوصل إلى انتقال سياسي في سوريا, فيما اعتبر أن المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لم تنته باستعادة الرقة.

وأوضح مكتب ماكرون, في بيان, نشرته وكالات أنباء, "يجب أن تجد سوريا في النهاية مسارا للخروج من الحرب الأهلية , و التوصل لانتقال سياسي عبر التفاوض أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى", محملا النظام السوري " مسؤولية ما يحدث".

وتجري مساعي دولية لتسوية الازمة السورية, عبر  عقد اجتماع استانا وإقامة مفاوضات سورية مباشرة , بالإضافة لتوحيد المعارضة السورية بوفد واحد خلال لقاء جنيف.

وأضاف البيان ان "تحديات تأمين الاستقرار وإعادة الإعمار ليست أقل صعوبة من الحملة العسكرية.. على سوريا أن تجد طريق الخروج من الحرب الاهلية".

وجاء ذلك عقب اعلان وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان عن عزم فرنسا تقديم عشرات ملايين اليوروهات لمساعدة المناطق المحررة من قبضة تنظيم "داعش" في إطار عمليات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في سوريا.

وعن المعركة ضد "داعش", اشار البيان الى ان المعركة "لم تنته بسقوط الرقة, مرحباً في الوقت ذاته باستعادة الرقة من التنظيم.

وتمكنت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد), يوم الثلاثاء, من السيطرة بشكل كامل على مدينة الرقة, بعد معارك مع ما تبقى من المقاتلين الأجانب التابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وخسر تنظيم "داعش" في الفترة الأخيرة مساحات واسعة, كانت خاضعة تحت سيطرته في سوريا والعراق, بعد حملات شنها ضده الجيش النظامي المدعوم من روسيا من جهة, والمقاتلين الأكراد المدعومين من التحالف من جهة اخرى.

وانحسر وجود التنظيم، في قطاع من الأراضي في وادي الفرات جنوبي دير الزور في سوريا ومناطق صحراوية على جانبي الحدود السورية العراقية.

وحددت الإدارة الفرنسية أولوياتها بشان الملف السوري, منذ انتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا,  وهي  إرساء وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية, وهزيمة تنظيم (داعش) , والتحاور مع جميع الأطراف السورية, فيما رفضت ربط التسوية السورية برحيل الأسد, مشيرة الى انها لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لحل النزاع.

سيريانيوز

 


TAG: