الاخبار السياسية
شويغو ودي ميستورا يتفقان على أن مستوى العنف بسوريا تراجع كثيراَ
اتفق وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والموفد الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الخميس, على أن مستويات العنف وعمليات القصف في سوريا "تراجعت بقدر كبير".
ونقلت وسائل إعلام عن شويغو قوله, خلال لقائه دي ميستورا في موسكو, ان " الوضع الميداني في سوريا تحسن بقدر كبير منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ, حيث تراجع عدد عمليات القصف بقدر كبير، كما تم إيقاف الاشتباكات المباشرة نهائيا".
وحول مفاوضات جنيف, أضاف شويغو أن الجانب الروسي يتوقع من المفاوضات الجارية في أستانا "إقرار خريطة تظهر بدقة مناطق سيطرة المعارضة المعتدلة والتنظيمات الإرهابية".
وأوضح أن "رسم هذه الخريطة يأتي على أساس إحداثيات قدمتها الحكومة السورية والمعارضة على حد سواء"، مشددا على "ضرورة إيلاء أهمية خاصة لتحديد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، لتسهيل مواصلة محاربة هذين التنظيمين لاحقا بالتعاون مع المعارضة المعتدلة وتركيا وإيران".
من جهته, أشار دي ميستورا إلى "تراجع مستويات العنف في الميدان السوري بقدر كبير", لكنه اقر بأنه "ما زال هناك قتال في بعض المناطق السورية".
وشدد الموفد الاممي على "ضرورة توسيع نطاق وقف إطلاق النار بسوريا", معتبرا انه "في حال نجحت روسيا وتركيا وإيران وسوريا في تثبيت الهدنة، فسيفتح ذلك آفاقا واعدة أمام تسوية النزاع السوري".
ودخل اتفاق وقف إطلاق نار في سوريا, والذي استثنى تنظيمي "داعش" و "النصرة", حيز التنفيذ قي 30 كانون الأول الماضي., برعاية روسية تركية, الا ان الهدنة شهدت خروقات في عدة مناطق, وسط تبادل للتهم بين النظامي والمعارضة.
وبشأن لقاء استانا, قال دي ميستورا ان "المفاوضات تركز بقدر كبير على إنشاء آلية موثوقة للرقابة على وقف إطلاق النار".
وكان دي ميستورا اعلن, في وقت سابق اليوم, خلال لقائه وزير الخارجية الروسي, ان نجاح مفاوضات سيساهم في تسريع العملية السياسية , مجدداَ الدعم الأممي لمبادرة استانا و لجهود روسيا وتركيا وإيران في سياق التسوية بسوريا.
وجرت المشاورات في اليوم الأول من مفاوضات استانا بمشاركة وفود الحكومة السورية وروسيا وتركيا والأردن وكازاخستان بصفتها الدول الراعية.
وعقدت الجولة الاولى من مفاوضات السلام السورية الشهر الماضي, برعاية إيرانية تركية روسية, في العاصمة أستانا, وتم الخروج ببيان ختامي تضمن عدة بنود أبرزها إنشاء آلية للرقابة على الهدنة في سوريا ورفض الحل العسكري والإسراع في استئناف المفاوضات المقبلة بجنيف.
سيريانيوز