أخبار العالم

ميركل تدعو لحماية حدود بلادها الخارجية للاتحاد الاوروبي للابقاء على "شنغن"

06.02.2016 | 19:42

دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل, يوم السبت, الى ضرورة حماية حدود بلادها الخارجية للاتحاد الاوروبي, محذرة من ان الفشل في حماية الحدود سيعرض للخطر حرية التنقل بين الدول في المنطقة التي تشملها اتفاق "شنغن".


ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن ميركل قولها في خطابها الإسبوعي, ان "بلادها تحتاج لحماية الحدود الخارجية لأنها تريد الإبقاء على شنغن", معتبرة ان "الإخفاق في حماية تلك الحدود سيعرض للخطر حرية تنقل الأفراد التي تمثل أساس ثروة الاتحاد".


واشارت ميركل الى ان "حماية الحدود الخارجية لا يسير مثلما ينبغي على الحدود البحرية للاتحاد"، حيث كشفت الوكالة ان ميركل اشارت بشكل غير مباشر لليونان التي شهدت تدفقا ضخما من المهاجرين واللاجئين القادمين إليها عبر البحر من تركيا".


وتعتبر ألمانيا من أكثر الدول الأوربية استقبالا للاجئين، حيث بلغ عدد المهاجرين حتى نهاية العام المنصرم زهاء 1,1 مليون شخص، حيث تواجه ميركل انتقادات بسبب سياستها تجاه اللاجئين، ويطالبها البعض باتخاذ اجراءات صارمة للحد من تدفق اللاجئين, الا انها  أقرت الحكومة الألمانية، منذ أيام، تشديد إجراءات اللجوء، وفرض قيود على لم شمل أسر فئة معينة من اللاجئين، في وقت تعتزم فيه ترحيل المهاجرين المدانين بجرائم إلى بلدان العبور.


ويتدفق عدد من اللاجئين بشكل شبه يومي الى اليونان قادمين من تركيا , حيث يقوم سماسرة التهريب بتحميل المهاجرين في قوارب غير آمنة "بالم" إلى اليونان, الا ان حوادث غرق قوارب تقل لاجئين تزايدت في الاونة الاخيرة قبالة سواحل تركيا حاولوا الفرار إلى دول غربية ، والتي أسفرت عن مقتل العشرات.


ووافقت دول الاتحاد الأوربي على خطة تمويل لمساعدة تركيا على وقف تدفق اللاجئين عبر أراضيها إلى القارة الأوروبية، بعد نحو شهرين  من اقرار الخطة الممتضمنة تمويلا يصل الى 3 مليار يورو.


وأظهرت إحصائيات منظمة الهجرة العالمية، أن أكثر من مليون مهاجر وصل إلى الدول الأوربية في 2015، معظمهم لاجئون من سوريا والعراق, ماتسبب بأزمة لجوء "غير مسبوقة" دفعت دول عدة لاتخاذ إجراءات تهدف لمعالجة الأزمة وسط غياب التوافق الأوربي على رؤية موحدة للحل.


سيريانيوز