الأخبار المحلية
الكرملين: الجنود الروس لا يشاركون براً في "تحرير" تدمر
القصف في تدمر
أكد الكرملين يوم الجمعة، إن العسكريين الروس لا يشاركون في العملية البرية لـ"تحرير" تدمر، من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، مؤكداً أن الجيش النظامي ينفذ العملية.
وقال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، ردا على سؤال حول المشاركة المحتملة للجيش الروسي في عملية تحرير تدمر الواقعة في ريف حمص، إن "القوات المسلحة السورية تتقدم في تدمر. أما الرئيس الروسي فقال إن العملية العسكرية الروسية سمحت للقوات المسلحة السورية بتعزيز قدراتها، وهي باتت قادرة على مواصلة عملياتها التقدمية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب أمس عن امله في أن تستعيد "القوات النظامية السورية مدينة تدمر في ريف حمص قريبا".
ومن جانبه، قال السفير السوري في موسكو رياض حداد إن، "القوات الروسية المتبقية في سوريا تواصل دعم العمليات البرية للجيش السوري من الجو، وذلك لتحرير مزيد من الأراضي السورية، وبالدرجة الأولى مدينة تدمر".
وكانت مصادر معارضة اشارت, يوم الثلاثاء, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قصفا من الطيران الروسي, دعم تقدما للقوات النظامية, قرب تدمر بريف حمص, فيما تحدثت مصادر مؤيدة ان الجيش سيطر على مساحات قرب المدينة, وذلك بعد يوم من الاعلان الروسي عن البدء سحب القوات العسكرية الرئيسية من سوريا, لكن مواصلة شن ضربات على "ارهابيين" في البلاد ستتوصل, بحسب التصريحات الروسية.
وستبقي روسيا معدات وجنودا في سوريا، لمراقبة اتفاق "وقف العمليات القتالية"، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، ومواصلة غاراتها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، والتنظيمات الإرهابية الأخرى هناك، حتى بعد إعلانها مساء الاثنين سحب جزئي لقواتها من سوريا.
وكان متحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" العقيد ستيف وارن قال الأربعاء الماضي، ان " القوات الحكومية شنت في الأيام الأخيرة هجوما على مواقع داعش في محيط تدمر, لافتا في الوقت نفسه إلى أن الطيران الحربي الروسي يواصل دعم الجيش الحكومي في تنفيذ عمليته بريف المدينة".
وتشهد مدينة تدمر تصعيدا للاشتباك بين النظامي ومسلحي تنظيم " الدولة الاسلامية" (داعش)، حيث بدأت عملية استعادة تدمر منذ حوالي أسبوع، واقامت قوات النظامي تحصينات في المنطقة، بينما استدعى الطرفان تعزيزات استعداداً لاشتباك عنيف، بحسب مصادر حقوقية.
سيريانيوز