لقي عدد من أفراد قوات الأمن المصرية حتفهم وأصيب آخرون بينهم مدنيين، يوم الاثنين، في هجوم انتحاري بواسطة شاحنة قمامة مفخخة استهدف نقطة تفتيش أمنية في مدينة العريش شمال سيناء.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن مصادر أمنية لم تسمها قولها، أن 9 قتلى و11 مصابا من قوات الأمن و4 مدنيين نقلوا حتى الأن من موقع التفجير الإرهابى الذى استهدف كمين المساعيد الأمنى غرب العريش".
وتابعت المصادر ان سيارات الإسعاف تواصل نقل ضحايا الحادث، مع إغلاق المنطقة وشن حملات أمنية موسعة.
وذكرت وكالات أنباء، إن مسؤولين مصريين قالوا إن "نقطة التفتيش استهدفت فجراً بسيارة مفخخة قادها انتحاري".
واستهدف الهجوم نقطة "المطافيء" الأمنية في حي المساعيد غرب العريش، ويقول المسؤولون إن الانفجار دمر الطوابق الثلاثة الأولى من المبنى، وأضافوا أنه تم انتشال جثتين على الأقل من تحت الأنقاض، وقال مصدر طبي إن مستشفى العريش استقبل خمسة قتلى وسبعة مصابين في حصيلة اولية، فيما أفادت مصادر أخرى ان عدد القتلى بلغ تسعة.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من هجوم على المنطقة نفسها أدى إلى مقتل شرطي وجرح 8 آخرين.
وتشهد شبه جزيرة سيناء تزايدا في أعمال عنف يشنها إسلاميون منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
ويشن الجيش وقوات الشرطة عمليات عسكرية وأمنية كبرى في شمال سيناء ضد مسلحين متشددين ينتمون إلى ما يعرف بـ "ولاية سيناء"، فرع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مصر.
سيريانيوز