الأخبار المحلية

مئات اللاجئين السوريين يعودون من عرسال اللبنانية إلى القلمون الغربي

23.07.2018 | 12:44

غادر مئات النازحين السوريين، يوم الاثنين، بلدة عرسال اللبنانية عائدين إلى منطقة القلمون الغربي في سوريا، في عملية هي الرابعة من نوعها منذ نيسان الماضي.

 وأفادت وكالة (سانا) الرسمية، مئات المهجرين السوريين عادوا اليوم من الأراضي اللبنانية عبر معبر الزمراني إلى منازلهم في منطقة القلمون بريف دمشق.

  وفي السياق، ذكرت وكالة (سبوتنيك) الروسية، أنه عند الساعة السابعة من صباح الاثنين بدأت عودة دفعة جديدة من اللاجئين السوريين المتواجدين في عرسال وبعض مخيّمات البلدة، إلى القلمون الغربي.

وأضافت أنه تجمّع اللاجئون العائدون قرب حاجز الجيش اللبنانيّ في وادي حميّد، حيث استحدث جهاز الأمن العام، الذي يتولى التنسيق بشأن عملية العودة، نقطة مغادرة في منطقة وادي حميد لخروج حوالي ألف لاجئ من الأراضي اللبنانية عن طريق الجرود بآلياتهم وسيّاراتهم وجراراتهم الزراعية، فيما غادرت مجموعات أخرى عن طريق معبر المصنع الحدودي.

وأشارت إلى أنه يتم تأمين القوافل المتجهة من عرسال إلى سوريا من قبل الأمن العام والجيش اللبناني حتى معبر الزمراني الحدودي، حيث سيكون في استقبالهم الجيش السوري.

وتعد هذه الدفعة الأكبر من النازحين العائدين بشكل طوعي من لبنان إلى سوريا، حيث تشمل قرابة ألف شخص من بلدات الجراجير ورأس المعرة وفليطة وقارة في القلمون الغربي.

وكان الأمن العام اللبناني أعلن في أول تموز الجاري، عن تسهيل عودة عشرات اللاجئين السوريين من لبنان إلى سوريا، وذلك بعد عملية مماثلة جرت في منتصف شهر حزيران الماضي ، وشملت 500 نازحاً من بلدة عرسال.

 كما تمّ في نيسان الماضي، نقل بضعة مئات من اللاجئين من منطقة شبعا في جنوب لبنان إلى بلدة بيت جن عند المقلب الشرقي لجبل الشيخ في سوريا ، في عملية أشرف عليها الأمن العام بالتنسيق مع الحكومة السورية.

و أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين،  الشهر الجاري أن أكثر من 11 ألف لاجئ سوري قرروا العودة "الطواعية" من لبنان إلى سوريا في 2017.

واتخذ الأمن اللبناني إجراءات إدارية لعودة اللاجئين السوريين، منها تسجيل أسمائهم والتنسيق مع لجان المصالحات داخل سوريا، ومع مسؤولين في الحكومة السورية.

ويستضيف لبنان أقل من مليون لاجئ سوري، وتشتكي الحكومة باستمرار من وجودهم الذي أدى، حسب تصريحات مسؤولين، إلى زيادة الضغط على الخدمات العامة، وتراجع النمو الاقتصادي.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -