الأخبار المحلية

الأمم المتحدة والصليب الأحمر: إدخال مساعدات إنسانية للغوطة الشرقية

13.11.2017 | 13:47

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والامم المتحدة, يوم الأحد, عن إيصال شاحنات تتضمن مساعدات إنسانية إلى منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.

و ذكرت الامم المتحدة, عبر حسابها على (تويتر), ان فرق تابعة لها قامت بالتعاون و الهلال الأحمر العربي السوري و اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بإيصال قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة دوما .

واشارت الى ان المساعدات " تكفي 21.500 شخص وتحتوي على الغذاء والتغذية والمواد الصحية بالإضافة إلى إجراء تقييم للاحتياجات".

وكانت الأمم المتحدة دعت, يوم الجمعة, إلى إجلاء فوري لـ 435 مريضا , من بينهم أطفال, محاصرين في الغوطة الشرقية بريف مشق, محملة النظام السوري مسؤولية ذلك.

كما اشارت الامم المتحدة الشهر الماضي إلى تواصل التقارير من الغوطة الشرقية عن قصف يومي خلال الأسابيع الأخيرة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية عنها منذ أشهر.

من جهتها, نقلت وسائل اعلام عن لجنة الصليب الاحمر قولها ان " قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 24 شاحنة دخلت بالتعاون مع منظمة "الهلال الأحمر العربي السوري" والأمم المتحدة الى مدينة دوما في الغوطة الشرقية "..

وأشارت الناطقة باسم اللجنة الدولية انجي صدقي الى أن المساعدات "تشمل مواد غذائية وادوية تكفي لحوالى 21 ألف و 500 محتاج."

ودخلت أواخر الشهر الماضي قوافل مساعدات إنسانية لآلاف الأهالي في كفربطنا وسقبا بالغوطة الشرقية, حيث تعد القافلة الأولى التي تدخل منذ أيلول إلى مناطق في الغوطة ، قبل أن يتدهور الوضع الإنساني جراء ندرة المواد الغذائية والطبية, في ظل العمليات العسكرية من قصف ومعارك.

وتأتي المساعدات بعد تصاعد الحملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المناهضة للحصار الذي تشهده الغوطة, وسط مطالبات بانهاء معاناة المحاصرين وادخال مساعدات للمنطقة.

وتشهد الغوطة الشرقية, ,والتي يقطنها نحو 500 ألف نسمة حصارا من قوات النظام منذ أعوام, ما أدى إلى نقص بالغذاء والدواء، وسط تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية فيها، إضافة إلى عمليات القصف و الاشتباكات على أطرافها.

وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .

سيريانيوز


TAG: