الاخبار السياسية
"مجموعة السبع" تتفق على إعادة بناء سوريا لكن بشرط

أبدت مجموعة الدول السبع الكبرى "G7"، يوم الثلاثاء، استعدادها للمساهمة في إعادة بناء سوريا، شرط البدء أولا بانتقال سياسي ذو مصداقية في البلاد.
وأشار البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى في مدينة تورونتو الكندية ، ونشرته وكالات انباء، الى "الاستعداد للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، فقط إذا تم تنفيذ انتقال سياسي موثوق به"".
وجاء ذلك بعد أيام على موافقة الاتحاد الأوروبي على إعادة إعمار سوريا، لكن اشترط أن تكون عملية تسوية الأزمة في هذا البلد عبر جنيف بشكل دائم.
وبدأت دول وشركات كثيرة تفكر بمرحلة إعادة الإعمار والمشاريع الضخمة التي ستقام في سوريا على الرغم من استمرار الأزمة في البلاد، حيث رحبت السلطات السورية بمبادرات الدول والجهات شرط عدم انخراطها بالعدوان على سوريا.
من جهة اخرى، اعرب البيان عن "القلق" بشأن استمرار" تصاعد العنف في سوريا، واستخدام أساليب الاستسلام أو الموت جوعا، وعدم ضمان وصول المساعدات الإنسانية"، مطالبين موسكو "بالمساعدة في حل النزاع في سوريا".
ودعا البيان إلى "التنفيذ الفوري والكامل لوقف إطلاق النار، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2401".
وأيد البيان "ضربة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الأخيرة على سوريا"، متهمين السلطات السورية "باستخدام أسلحة كيميائية".
وأعرب البيان عن "الأسف" جراء استخدام موسكو الفيتو ضد تمديد تفويض آلية التحقيق المشتركة، واعتراضها على مشروع قرار لمجلس الأمن مؤخرا، كان يهدف إلى إنشاء آلية مستقلة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وكان مجلس الامن اجتمع عدة مرات خلال الفترة الماضية بشأن سوريا، وسط مواجهة بين روسيا والقوى الغربية حول هجوم كيماوي مزعوم في مدينة دوما، دفع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى شن ضربات جوية في سوريا.
وأكد البيان على "أهمية بناء آلية- خليفة لآلية التحقيق المشتركة، والتي يكلفها مجلس الأمن الدولي لتحديد من استخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وأخفق مجلس الأمن مؤخراً في إقرار مقترحات أمريكية وروسية متنافسة لإجراء تحقيقات جديدة في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا.
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى"G7" ايدوا، يوم الثلاثاء الماضي، جهود الدول الغربية لمنع استخدام الأسلحة الكيمياوية مستقبلا في سوريا.
وتأسست مجموعة الدول الصناعية السبع ( G-7)، عام 1976، وتصم كلا من كندا و فرنسا، ألمانيا، ايطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة..
سيريانيوز

بيدرسن: العملية الانتقالية بسوريا تبقى على الحافة..و المقاتلون الاجانب يشكلون خطراَ بالبلاد

واشنطن: لامكان للعنف الطائفي بسوريا.. ويجب محاسبة منتسبي الأمن المتورطين بمخالفة القوانين

المندوب السوري: نواصل جهود إعادة الأمن وتحسين الأوضاع المعيشية بسوريا

الامم المتحدة: هجمات استهدفت الدروز بالسويداء على أساس ديانتهم ويجب اجراء تحقيقات مستقلة

المندوب الروسي : الوضع بسوريا غير مستقر... وصعوبات في انشاء نظام حكم جديد

الشرع: أمامنا معركة توحيد سوريا ويجب ألا تكون عبر القتال

وزير الاقتصاد والصناعة السوري يزور الرياض لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي

الشيباني و الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يبحثان تعزيز التعاون بالمجال الإنساني

الداخلية تعفي المخالفين المقيمين من رسوم الاقامة شرط تسوية أوضاعهم
