الأخبار المحلية

تركيا تحذر من احتمال وقوع "مذبحة" في حلب قد يدفع الاف الاشخاص للجوء اليها

08.06.2016 | 18:40

وتعتبر ارسال انقرة اسلحة لداعش في سوريا  "دعاية روسية"  

حذرت الحكومة التركية, يوم الأربعاء, من احتمال وقوع "مذبحة" في حلب, قد يدفع مئات الآلاف من الأشخاص إلى الهجرة إلى تركيا, فيما نفت مجددا ارسالها أسلحة الى تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا, وذلك بعد يوم  على اعلان روسيا انها رصدت  قافلة أسلحة قادمة من تركيا للتنظيم.

ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين, في مؤتمر صحفي, ان إرسال تركيا أسلحة إلى مناطق خاضعة لسيطرة "تنظيم (داعش) في سوريا "خطأ" و "دعاية روسية".

وكان مركز حميميم لتنسيق المصالحة في سوريا أعلن, يوم الثلاثاء, عن رصده قافلة سيارات شاحنة في شمال شرق حلب، كانت تنقل أسلحة وذخائر بمرافقة مسلحين من جهة الحدود مع تركيا.

وحول الاوضاع في حلب, أعرب كالين عن "القلق" مما يجري في المحافظة,  مشيرا الى ان  "وحدات حماية الشعب الكردية السورية لن تدخل بلدة منبج بحلب، لأنها ستصعد التوتر العرقي إن فعلت".

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال منذ ايام  ان تحالف الفصائل السورية المعارضة التي تشن عملية عسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في منبج بريف حلب القريبة على الحدود التركية, يتألف في معظمه من "مقاتلين عرب",  فيما تقدم قوات كردية "الدعم اللوجستي".

وتواصل قوات "سوريا الديمقراطية" معركتها التي بدأتها منذ ايام  لانتزاع مدينة منبج بريف حلب, حيث تمكنت من السيطرة على عدة قرى في ريف المدينة, بعد معارك مع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش),  كما وصلت الى مشارف منبج بحوالي 5 كم، ونجحت بعبور نهر الفرات, فيما حذرت الأمم المتحدة, في وقت سابق,  من أن تؤدي معركة منبج بريف حلب لنزوح 200 ألف سوري.

ويزداد الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى جانب الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية", وسط مخاوف من انهيار كامل لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي توصلت له موسكو وواشنطن في 27 شباط الماضي, والذي استثنى تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" حيث ستستمر العمليات العسكرية ضدهما.

سيريانيوز


TAG: