تنطلق فعاليات القمة العربية بنسختها الحادية والثلاثين في الجزائر، اليوم الثلاثاء، بعد توقف دام 3 سنوات، وسط استمرار تجميد مقعد سوريا داخل أروقة القمة.
وذكرت وكالات أنباء أن القمة يشارك فيها أمير قطر، ورؤساء مصر، وفلسطين، وموريتانيا، والعراق، وتونس، وجزر القمر، والصومال، وجيبوتي.
كما يشارك رؤساء المجالس الرئاسية في كل من السودان واليمن وليبيا، بجانب نائب رئيس الإمارات، وولي عهد كل من الكويت والأردن.
وعلى مستوى منخفض ما بين رئيس حكومة، ونائب رئيس وزراء وممثل للرئيس أو الملك، أو وزير، يأتي تمثيل كل من السعودية، والمغرب، وسلطنة عمان، والبحرين، ولبنان.
وستتناول القمة عدة ملفات أبرزها الملف السوري والقضية الفلسطينية والوضع في ليبيا واليمن والحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها، وملف الإرهاب وتأثيره على المنطقة، والأمن الغذائي العربي.
وفي سياق متصل، قال وزير خارجية الاردن أيمن الصفدي في تصريحات له، إن الوزراء العرب اتفقوا على ضرورة إنهاء الأزمة السورية مع وجود دور عربي قيادي لحلحلة تلك الأزمة.
وجاء انعقاد القمة بعد توقف دام 3 سنوات، حيث كان من المقرر انعقادها في آذار عام 2020، إلا أنه تم تأجيلها بسبب فيروس "كورونا".
وعقدت آخر قمة عربية في 2019 بتونس، بينما تأجلت عامي 2020 و2021 بسبب التدابير المرتبطة بجائحة "كورونا".
ويستمر تجميد مقعد سوريا داخل أروقة القمة العربية بسبب قرار الجامعة العربية عام 2011، تعليق عضويتها، جراء اعتماد النظام السوري الخيار العسكري لقمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في نفس العام.
سيريانيوز