الصحة العالمية: تعليق عمليات الاجلاء من شرق حلب دون "تقديم اسباب"

اعلنت منظمة "الصحة العالمية" عن تعطيل عمليات الاجلاء من شرق حلب دون "تقديم مبرر", معتقدة بان روسيا قد تكون السبب وراء ذلك.

اعلنت منظمة "الصحة العالمية", يوم الجمعة, عن توقيف النظام السوري عمليات الاجلاء من شرق حلب دون "تقديم مبرر", معتقدة بان روسيا قد أعطت الضوء الاخضر بخصوص عرقلة العملية.

ونقلت  وكالات انباء عن اليزابيث هوف ممثلة المنظمة في سوريا, متحدثة من غرب حلب لصحفيين في جنيف, إن "إجلاء المصابين والمدنيين من جيوب في شرق حلب توقف , وتم إبلاغ منظمات الإغاثة بضرورة مغادرة المنطقة دون تقديم تفسير".

واعتقدت هوف ان الرسالة بوقف العملية "جاءت من الروس الذين يراقبون المنطقة, وليس هناك اتصالات بين فريقها الذي يضم تسعة موظفين في شرق حلب وبين السلطات السورية عند نقطة عبور الراموسة".

وتم تعليق عملية إجلاء مدنيين ومقاتلين من شرق حلب، يوم الجمعة، عقب سماع صوت انفجارات وإطلاق رصاص من موقع مغادرة الحافلات, وسط تبادل الاتهامات بعرقلة العملية بين اطراف الصراع.

وتضاربت الانباء بخصوص عملية اجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق حلب, حيث اعلنت روسيا عن إكمال عملية إجلاء المسلحين وعائلاتهم , وإخراج كل النساء والأطفال من مناطق سيطرة المسلحين, في حين اعلنت تركيا ان العملية لم تنته, حيث بلغ عدد الذين خرجوا من المنطقة 7500 شخص حتى الان.

وتم في الصباح الباكر نقل 194 مريضا إلى ثمانية مستشفيات "مكدسة" في غرب حلب الذي تسيطر عليه الحكومة وفي إدلب وتركيا, وفقا لأحدث بيانات منظمة الصحة, حيث اشارت هوف الى ان "المصابين يعانون تلفا في المخ أو العين أو أمراضا مزمنة مثل السكري".

وتباينت الارقم  حول عدد الذين تم إجلاؤهم من شرق حلب، حيث قال مركز حميميم  ان عدد الذين خروجوا من المنطقة بلغ حوالي 6500 شخص، فيما قالت وكالة (سانا) الرسمية انه تم اخراج اكثر من 8 آلاف شخص..

وكان اتفاقاً لإجلاء محاصرين من شرق حلب دخل حيز التنفيذ صباح الخميس، برعاية روسية تركية، وتم اضافة شرط اجلاء حالات انسانية من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب في وقت لاحق.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close