الأخبار المحلية
تواصل التصعيد بريف ادلب.. وأنباء عن تقدم للنظامي بغرب حماه بعد استعادته بلدات فيها
تواصلت، يوم الخميس، حملة القصف على ريف ادلب، بالتزامن مع تقدم الجيش النظامي في ريف حماه الغربي، بعد استعادة بلدات فيها، في إطار حملته العسكرية التي شنها على معاقل للمعارضة المسلحة في المنطقة.
وذكرت مصادر معارضة، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجيش النظامي استهدف بـ40 صاروخاً بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي.
وتحدثت المصادر عن سيطرة الجيش النظامي على بلدة قلعة المضيق وتل هواش وقرية الكركات بريف حماة الغربي، بعد انسحاب مقاتلي المعارضة منهما.
بدورها، أشارت وكالة "سانا" إلى أن الجيش النظامي استهدف مسلحي "تحرير الشام" في بلدة الهبيط وأوقع العديد منهم قتلى ومصابين.
كما شن الجيش ، بحسب الوكالة، ضربات على معاقل "تحرير الشام" في بلدة قلعة المضيق في ريف حماه .
من جانبها، أفادت وكالة "سبوتنيك"، أن عناصر الجيش النظامي دخلت إلى مدينة قلعة المضيق الإستراتيجية و سيطرت على بلدتي الكركات والتوينة شمالا.
وكان الجيش النظامي دخل يوم الأربعاء الجهة الغربية الى بلدة كفرنبودة بريف حماه الشمالي ، وسيطر على قرى تل عثمان والجنابرة والبانة شمال غرب حماه.
وأطلق الجيش النظامي، الاثنين، مدعوماً بالطيران الروسي، حملة عسكرية برية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المعارضة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
والهجمات التي تتعرض لها مناطق "خفض التصعيد" تعد الأعنف منذ توصل روسيا وتركيا عام 2018، لاتفاق في سوتشي حول إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين أراضي سيطرة الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
سيريانيوز