بدأت فعاليات مهرجان سوريا لأفلام الموبايل في دورته الثانية في مدن ومناطق مختلفة داخل وخارج سوريا، حيث افتتحت فعاليات المهرجان في مدرج بصرى التاريخي في محافظة درعا.
ويقدّم المهرجان في برنامجه هذا العام 33 فيلماً من سوريا والعالم مصوّرة بواسطة كاميرا الموبايل، وتتنافس الأفلام المشاركة على أربعة جوائز، وهي جائزة "لجنة التحكيم"، وجائزة "أفضل فيلم"، وجائزة "أفضل فيلم سوري"، كما يقدم المهرجان جائزة "الجمهور" التي تقوم على تصويت المشاهدين عبر شكبة الانترنت، وستُعلن نتائج هذه الجوائز في ختام المهرجان.
وتجول عروض أفلام المهرجان المشاركة في عدّة محافظات سورية ومدن عالميّة، حيث عرضت الأفلام في كل من بصرى الشام، حلب وإدلب والوعر وكفرنبل والغوطة الشرقية والحسكة، والاتاراب، سراقب، والمعرة، وريف حلب الجنوبي في سوريا، كما ستزور العروض مدينة برلين في ألمانيا، ومدينتي غازي عنتاب واسطنبول في تركيا، وأثينا في اليونان، ولوس انجلس في الولايات المتحدة الأمريكية، وزيورخ في سويسرا.
يذكر أن مهرجان سوريا لأفلام الموبايل انطلق عام 2014 للمرة الأولى، عرض أفلامه في مدن الداخل السوري للجمهور المحلي متحدياً ظروف الحرب القاسية، في محاولة لأيصال أصوات ورؤى المخرجين السوريين إلى أكثر من عشرين مدينة حول العالم.
كما تقام على هامش أنشطة المهرجان ورش لتدريب وتمكين للمخرجين الشباب من خلال برنامج “بيكسل” التدريبي المستمر على مدار العام، وعبر تقديم المنح الإنتاجية والجوائز.
أحد عروض المهرجان في مدرج بصرى التاريخي بمحافظة درعا
مجموعة من السيدات يحضرن أحد الأفلام المشاركة بمدينة معرة النعمان
عدد من نساء بلدة كفر بطنا في الغوطة الشرقية يتابعون أحد عروض المهرجان
عدد من حضور عروض المهرجان في ريف ادلب يمشون على السجادة الحمراء
سيريانيوز