جدير بالذكر

نهايته الانتحار... نيرون.. من أعظم وأشهر جرائمه إحراق روما

09.06.2021 | 01:47

يصادف في مثل هذا اليوم 9 حزيران ذكرى انتحار نيرون، الإمبراطور الروماني الخامس والأخير في عهد الإمبراطورية الرومانية، الذي ارتبط اسمه في ذاكرة الناس بالديكتاتورية والوحشية، و كانت أعظم جرائمه إحراق روما.

ولد نيرون في عام 37 ميلاديا، كان ابناً لكلوديوس بالتبني ، وهذا ما خوله لاستلام عرش الإمبراطورية الرومانية، في سن الـ17.

صعد نيرون الى العرش بفضل والدته اغريبيتا التي أوصلته لهذه المكانة، حيث تزوجت بعد وفاة والده، من عمه  العظيم كلوديوس، إلى ان اشتد الصراع بين نيرون ووالدته  التي كانت مسيطرة على نفوذ الحكم هناك.

كان نيرون مصاباَ بجنون العظمة ، فتحول بعد وصوله إلى السلطة إلى ديكتاتور وظالم ومستبد ، وقام بالعديد من جرائم القتل التي لامثيل لها بحق كل من يجرؤ على معارضته او ينتقده، وكان السم هو اسهل وسيلة يستخدمها في عمليات الاغتيالات. . .

 تعرض نيرون للعديد من محاولات الإنقلاب على حكمه ، ولكن جميع تلك المحاولات أخفقت ، وتم اعدام العديد من الأشخاص الذين حاولوا الاعتراض على حكمه .

 قام نيرون بقتل والدته، بعد مواجهات معها بعدما رأت في تصرفاته خطورة ستهدد العرش، كما قام بقتل زوجته..

بعد فشله في الامور السياسية والعسكرية، توهم نيرون أنه بارعاَ في كافة الفنون من غناء ورقص وتمثيل، فكان يحصد الجوائز الاولى من لجان التحكيم التي لاتجرؤ على انتقاده او منح الجوائز لغيره خوفا منه.

من أشهر واعظم جرائمه حرق روما، حيث اشعل النيران بقاعدة السيرك الخشبية ، لتنتشر ألسنة اللهب بعدها بسرعة في أنحاء روما ، واستمرت لمدة أسبوع ،في حادثة مأساوية خلفت الالاف من الضحايا.

ومع تصاعد الغضب الشعبي وتزايد وتيرة الثورة وهزيمة نيرون وفشله في قيادة الامور، على خلفية المذابح التي قام بها، انصرف عنه أصدقاؤه وحاشيته، ورأي نيرون ان نهايته اصبحت وشيكة ، فقرر الهروب من قصره إلى كوخ بعيد لأحد خدامه، وظل مختبئاَ بداخله، وعندما شعر بخطر وصول الجنود الى مكان تواجده، قرر الانتحار فقتل نفسه في 9 حزيران  68 م.

سيريانيوز


TAG:

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.