واصل الجيش النظامي، يوم الأربعاء، عملياته العسكرية في الجنوب السوري، لاسيما درعا، حيث شن عمليات قصف طالت مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في غرب المحافظة.
وذكرت مصادر معارضة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان قصف شنه طيران النظامي والروسي على بلدتي جين و سحم الجولان، بمنطقة خوض اليرموك، الخاضعة لسيطرة "داعش" غرب درعا.
من جانبه، أفاد (المرصد السوري لحقوق الانسان) ان الضربات الجوية تمثل أول هجمات روسية على منطقة حوض اليرموك خلال الحرب".
وأضاف المرصد ان مقاتلي "الجيش الحر" يحاربون المتشددين المرتبطين بتنظيم "داعش" في الوقت نفسه.
من جهتها، تحدثت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي شن قصف جوي على مواقع المسلحين في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي .
وجاء هجوم النظامي في وقت شن "داعش" هجوم على بلدة حيط بريف درع، الخاضعة تحت سيطرة فصائل معارضة، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
ويشن الجيش النظامي عمليات عسكرية ، منذ 19 الشهر الماضي، في جنوب سوريا لاسيما بدرعا، حيث تمكن من انتزاع مناطق عديدة من مقاتلين تابعين لـ "الجيش الحر" ، فيما اضطر العديد منهم لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس.
سيريانيوز
