الأخبار المحلية
نيويورك تايمز: فرق الإعدام في السويداء... نقطة تحول في سوريا
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير موسع عن انتهاكات واسعة ارتكبتها قوات حكومية ومجموعات مسلحة تابعة للحكومة في السويداء.
وتحدثت الصحيفة في التقرير عن مشاهد صادمة وقصصاً من الإعدامات الميدانية وعمليات القتل الجماعي في محافظة السويداء، نفذتها قوات حكومية ومقاتلون موالون للحكومة.
وأجرت صحيفة نيويورك تايمز مقابلات مع عشرات الشهود وقامت بتحليل مئات من مقاطع الفيديو للفوضى، وكشفت عن "فظائع شبيهة بالإعدام ارتكبتها القوات الحكومية والمقاتلون الموالون للحكومة ضد المدنيين".
وقد وثقت صحيفة التايمز ما لا يقل عن خمس حوادث منفصلة قام فيها رجال في زي عسكري بإعدام مدنيين دروز بإجراءات موجزة، بما في ذلك مجموعات من الرجالة العزل الذين تم اقتيادهم في الشارع إلى حتفهم بواسطة فرق إعدام رميا بالرصاص.
وكانت القوات الحكومية ترتدي مجموعة متنوعة من الأزياء، وكان مسلحون بملابس مدنية يقاتلون في بعض الأحيان إلى جانبها، الأمر الذي يجعل من الصعب في بعض الأحيان تحديد ما إذا كان المقاتلون الذين ارتكبوا الفظائع في كل حالة من قوات الأمن الحكومية أو من المقاتلين المسلحين الآخرين الذين يدعمون قادة سوريا الجدد.
وأكدت صحيفة التايمز أن قوات الأمن الحكومية نفذت عملية إعدام واحدة على الأقل من بين عمليات الإعدام التي وثقتها، وفي حالتي إعدام أخريين، روى شهود عيان أن بعض المقاتلين على الأقل عرّفوا عن أنفسهم بأنهم عناصر من قوات الأمن الحكومية.
وبحسب التقرير، غالبًا ما كان جنود الحكومة وأنصارهم المسلحون يعملون جنبًا إلى جنب، وأظهرت الأدلة ارتكابهم مجموعة من الانتهاكات ضد المدنيين الدروز، وقام العديد من المقاتلين بتصوير أنفسهم أثناء قيامهم بالانتهاكات، ونشروا مجموعة من مقاطع الفيديو التي تظهر الجوائز التي حصلوا عليها والتي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت الخوف بين الأقليات في جميع أنحاء سوريا.
وقالت الصحيفة إن "رجالا مسلحين قاموا بسحب المدنيين من منازلهم، ووصفهم بالخنازير والكلاب والزنادقة قبل قتلهم كما أعدم جنود الحكومة متطوعًا في المستشفى فيما قام المقاتلون بأخذ المدنيين عبر الشارع إلى فرقة الإعدام".
وأضافت أن "الزعماء الدينيون احتجزوا تحت تهديد السلاح وتعرضوا للاعتداء وكان ذلك بالضبط نوع الفوضى الذي كان يخشاه الكثيرون".
وبينت الصحيفة أن الرئيس أحمد الشرع نأي بنفسه عن جذوره الجهادية، بما في ذلك علاقاته السابقة بتنظيم القاعدة، وتعهد بكبح "جماح المقاتلين المتطرفين في ائتلافه الذين يعتبرون الأقليات الدينية في سوريا ــ المسيحيين والدروز والعلويين وغيرهم ــ زنادقة".
وبحسب التقرير، ساعدته تطميناته على كسب ود الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج، التي دعمت حكومته بتخفيف العقوبات وتقديم الدعم المالي. حتى عندما قتلت قواته وأنصاره المسلحون مئات المدنيين من الطائفة العلوية في آذار، اعتبرها كثير من السوريين حادثة فردية، تفجرًا انتقاميًا وحشيًا، وإن كان متوقعًا، ضد أشخاص يُعتبرون مقربين من النظام السابق.
وأضاف التقرير: "ثم جاءت موجة القتل في محافظة السويداء. بدأ سفك الدماء خلال الصيف بنزاع بين الفصائل المتحاربة، ولكن مع تدفق آلاف الجنود الحكوميين إلى المنطقة، بزعم تهدئة القتال، حدث العكس: هجمة دموية ضد المدنيين".
وبحسب نيويورك تايمز، أفاد مرصد حرب مستقل أن نحو ألفي مقاتل ومدني، غالبيتهم العظمى من الأقلية الدرزية، قُتلوا. وكان هذا أحد أعنف موجات العنف الطائفي منذ تولي السلطات السورية الجديدة السلطة.
وأكدت الصحيفة أن موجات العنف في السويداء كانت نقطة تحول في تاريخ البلاد، فبالنسبة للعديد من السوريين، كشفت "مجزرة السويداء" عن نمطٍ من استهداف القوات الحكومية والموالية لها للأقليات السورية وقتلها، دون عواقب تُذكر.
سيريانيوز
باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي
القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد
مقتل شخصين بانفجار سيارة عبوة ناسفة بسيارة شرق حلب
المندوب الامريكي: يجب دعم مساعي تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على سوريا
الدفاع التركية: نواصل تعزيز قدرات سوريا الدفاعية وارساء الاستقرار في البلاد
إصابة طفل خلال محاولة اختطافه أثناء خروج الطلاب من المدارس في القنيطرة
"قسد" تشن حملة امنية شرق حلب تسفر عن اعتقال أحد قياديي "داعش"
قوات "قسد" تسلم وفد من حكومة دمشق عدداَ من المعتقلين لديها
اردوغان يرسل مذكرة للبرلمان لتمديد مهام القوات التركية بسوريا
هولندا ترفع دعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى 5000 يورو


