الأخبار المحلية
في اليوم الثالث.. الجيش التركي يبدأ هجوماً برياً من اعزاز تزامناً مع استمرار القصف
بدأ الجيش التركي, الاثنين, هجوماً برياً باتجاه عفرين انطلاقا من إعزاز بريف حلب, مع استمرار لعمليات القصف المدفعي على مواقع الأكراد في عفرين, في اليوم الثالث لـ"عملية غصن الزيتون".
وأفادت وكالة (الأناضول) التركية, أن الجيش التركي أعلن أنه بدأ هجوما بريا عسكريا جديدا باتجاه عفرين انطلاقا من إعزاز بريف حلب، شمال غرب سوريا.
وأضافت أن المدفعية التركية، استهدفت صباح الاثنين، مواقع الأكراد في منطقة عفرين، شمالي حلب, لتمهيد تقدم قوات "الجيش الحر"، باتجاه مدينة عفرين.
وتابعت الوكالة، أن عمليات القصف تمت من المناطق الحدودية لولاية كليس جنوبي تركيا ,مشيرة إلى وصول تعزيزات جديدة للقوات التركية المرابطة على الحدود مع سوريا.
وفي السياق نفسه, أشارت مصادر كردية على مواقع التواصل الاجتماعي أن طائرات تركية استهدفت قريتي قصطل جندو وديكماداش في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
في حين قالت مصادر اعلام محلية، ان المقاتلات التركية استهدفت الشريط الحدودي بين القحطانية ورأس العين بريف الحسكة وسط حركة نزوح للأهالي.
بالمقابل، قالت وكالة (دوجان) التركية ان صاروخا أطلق من منطقة عفرين السورية أصاب معسكرا تركيا لمقاتلي "الجيش الحر" قرب الحدود السورية مما أدى لمقتل اثنين وإصابة 12، مشيرة الى ان القتيلين على الأرحج من عناصر "الجيش الحر".
وكانت تركيا قد بدأت بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون" في عفرين يوم السبت بغارات جوية، تبعها يوم الأحد الهجوم البري، في الوقت الذي عبر فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ثقته بأن عملية "غصن الزيتون" ستنتهي في أقرب وقت بتطهير المنطقة من "الإرهابيين".
وبالتزامن مع بدء الهجوم التركي على عفرين، قامت روسيا بسحب 170 مقاتلاً من أراضيها، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن هذا الإجراء "يأتي حفاظاً على سلامة المقاتلين الروس"، مضيفةً أن "موسكو تراقب بحذر الوضع بعفرين".
وجاء التصعيد التركي، على خلفية إعلان الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد "داعش" عن بدء تشكيل ما أسمته بـ"القوة الأمنية الحدودية" ومن المتوقع أن يضم قوامها 30 ألف مقاتل وتخضع لقيادة "قوات سوريا الديمقراطية".
وقالت السلطات التركية أن مدينة عفرين الواقعة شمال سوريا والتي تقطنها أغلبية كردية وتتمركز فيها "وحدات حماية الشعب" تمثل خطرا حقيقيا على الأمن التركي .
وتريد أنقرة من عملية عفرين بحسب تصريحات مجلس الأمن التركي منع تشكيل ممر إرهابي أو جيش إرهابي على حدودها .
سيريانيوز