الأخبار المحلية
يوم دام جديد في حلب.. ضحايا بقصف على القاطرجي وطريق الباب والكاستيلو ..ومعارك على جبهة خلصة
سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم الجمعة, جراء قصف استهدف حي القاطرجي وطريق الباب والكاستيلو في حلب, بالتزامن مع معارك على جبهة خلصة بريفها الجنوبي, في يوم دام جديد تشهده المحافظة, رغم سريان الهدنة.
وذكرت مصادر معارضة ان " 7 قتلى وعشرات الجرحى سقطوا جراء قصف الطيران الحربي حي القاطرجي بحلب".
واشارت المصادر الى ان "3 قتلى سقطوا وعدد من الجرحى بعضهم بحالة خطرة بينهم اطفال جراء استهداف طيران النظامي دوار الحلوانية في حي طريق الباب, كما سقط قتيل جراء قصف مدفعي على طريق الكاستيلو".
واردفت المصادر ان قصفا طال قلعة سمعان الأثرية ومدينة دارة عزة وقرية كفركار بريف حلب".
وفي ريف حلب الجنوبي, ذكرت مصادر معارضة ان "جيش الفتح" بدأ معركة السيطرة ما تبقى من بلدة خلصة".
ودارت معارك بين فصائل معارضة والجيش النظامي ومقاتلين موالين له على جبهة خلصة في محاولة من الاخير التقدم باتجاه المنطقة, بحسب المصادر.
وتعتبر قرية خلصة ذات موقع استراتيجي هام في الريف الجنوبي لحلب , ويسيطر عليها فصائل معارضة على أكثر من 80 بالمئة منها , وتشهد المنطقة معارك عنيفة في محاولة للنظامي وقوات موالية له استعادتها .
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت, يوم الأربعاء الماضي, عن هدنة مدتها 48 ساعة من اجل وقف القتال في حلب تطبق بدءا من ليلة الخميس.
وتتصاعد الاعمال القتالية والمعارك في عدة مناطق حلب وريفها, الامر الذي يؤدي لسقوط ضحايا ودماراً في البنى التحتية للمدن والقرى، في وقت يزداد فيه الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى جانب الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتتهم اطراف دولية واطياف من المعارضة السورية الجيش النظامي وروسيا بشن غارات على مناطق بخلب, باستخدام أسلحة وقنابل "محرمة دوليا" , الامر الذي تنفيه الاخيرة, فيما يقول الاعلام الرسمي ان النظامي يستهدف عناصر من داعش والنصرة في عدة مناطق.
سيريانيوز