الأخبار المحلية

"الحر" يستجيب لمبادرة اهلية في درعا..استمرار حصار "شهداء اليرموك" مع السماح بخروج المدنيين ساعتين يوميا

03.05.2016 | 18:14

بدأت فصائل معارضة  تتبع لـ"الجيش الحر" في مناطق حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا,بتخفيف الحصار المفروض على المنطقة التي تخضع لسيطرة "لواء شهداءاليرموك"المحسوب على  تنظيم الدولة الإسلامية "داعش," استجابة لمبادرة اهلية تنص على السماح للأهالي القاطنيين هناك بالعبور ذهابا وإيابا في سبيل الحد  من معاناتهم بسبب الحصار.

وقال مصدر محلي فضل عدم كشف إسمه لسيريانيوز بسبب"مخاوف امنية",أن "فصائل الجيش الحر في منطقة وادي اليرموك فرضت حصارا خانقا على المناطق التي تخضع لسيطرة (لواء شهداءاليرموك),في إطار الحرب التي تقودها تلك الفصائل لإنهاء وجود الجماعات المحسوبة على (داعش) في محافظة درعا"

وأضاف المصدر ان "الاهالي في تلك المنطقة يعانون بسبب الحصار المفروض من أكثر من 10أيام ,ما دفع بعض من وجهاء المنطقة ورجال الدين وكبار العائلات للعمل على مبادرة اهلية ,تهدف إلى إيجاد حل يجنب المدنيين تبعات القتال والحصار المفروض عليهم"

وتناقل ناشطون في المنطقة معلومات مفادها ان "حجم خسائر المزارعين ارتفع بشكل كبير"  في حوض اليرموك ,بسبب عدم قدرتهم على التنقل لبيع محاصيلهم الزراعية التي حان وقت قطافها", اضافة الى "ارتفاع الاسعار في هذه البلدات بسبب منع دخول المحروقات وبعض انواع المواد الغذائية"

وأضاف المصدر ان "الضرر الذي لحق بالاهالي دفع الفصائل المعارضة لـ"الاستجابة" للمبادرة,والسماح للمدنيين بالعبور يوميا لمدة ساعتين , من مناطقهم إلى مختلف مناطق المحافظة لبيع محاصيلهم وشراء إحتياجاتهم الأساسية ,ذالك مع التاكيد على "تفتيش سياراتهم بشكل دقيق خوفا من مفخخات لواء شهداء اليرموك" التي يستخدمها في معاركه مع الجيش الحر.

وشهد الريف الغربي بمحافظة درعا معارك عنيفة بين "الجيش الحر"و"لواء شهداء اليرموك",الذي خرج من معاقله الرئيسية ليسيطر على بلدات تخضع للمعارضة في شهرأذار الماضي ,ومنها تسيل وعدوان وحيط,ماادى لإعلان "الجيش الحر"معركة لطرده من تلك المناطق وإعادته لمعاقله الرئيسية, في الشجرة ونافعة وعين ذكر في حوض اليرموك,ليبدأ فيما بعد معركة في بداية نيسان لإنهاء إي تواجد محسوب على داعش في محافظة درعا.

سيريانيوز