أعلن مسؤول أمريكي، يوم الأحد، إن الرئيس دونالد ترامب سيبحث مع فريق الأمن القومي للولايات المتحدة الخيارات المحتملة في التعامل مع هجوم كيميائي على مدينة دوما.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، في مقابلة مع قناة CBS، "يبدو أن هذا الحادث مثال شنيع جديد لأعمال نظام (الرئيس السوري بشار الأسد)".
وأشار منوتشين إلى أن "فريق البيت الأبيض للأمن القومي سيبث الأحد الخطوات، التي ستتخذها الولايات المتحدة في ظل الأوضاع الحالية بسوريا".
وأوضح الوزير الأمريكي "يمكنني أن أؤكد لكم أن أعضاء فريق الأمن القومي سيدرسون خيارات مختلفة تحدث عنها الرئيس الأمريكي".
وكان مستشار البيت الأبيض للأمن الداخلي، توماس بوسرت، قال في وقت سابق من يوم الأحد، أن إدارة ترامب لا تستبعد أي خيارات من الطاولة للرد على الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا، بما في ذلك ضربة صاروخية.
واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس بشار الأسد، يوم الأحد، بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي بمدينة دوما في ريف دمشق، محملاً روسيا وإيران المسؤولية عن دعمه، متوعداً بأن "الثمن سيكون باهظا ".
وأفادت تقارير معارضة، يوم السبت، عن تعرض مدينة دوما لهجمات باستخدام مواد سامة، أسفرت عن مقتل واصابة العشرات بحالات اختناق، متهمة الجيش النظامي بتنفيذ الهجوم.
ونفى مصدر رسمي سوري الأنباء عن هجوم كيميائي في دوما، معتبرا انها فبركات تهدف لعرقلة تقدم الجيش النظامي، الأمر الذي ايدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.
يشار الى ان واشنطن، وجهت في نيسان 2017، ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات بريف حمص، قالت انها رد على هجوم كيميائي نفذه الجيش النظامي على بلدة خان شيخون بريف ادلب.
سيريانيوز
