الأخبار المحلية
مصادر معارضة: ضحايا "بغازات سامة" على مدينة معضمية الشام بريف دمشق
قالت مصادر معارضة ، يوم الثلاثاء إن عدد من الضحايا سقطوا بقصف بالبراميل المتفجرة على مدينة معضمية الشام بريف دمشق.
وذكرت المصادر على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي, أن "الطيران المروحي استهدف ببراميل متفجرة تحوي على غازات سامة مدينة معضمية الشام ما أدى لسقوط عدد من الضحايا وحدوث حالات اختناق".
ونشر "المكتب الإعلامي لمعضمية الشام" مقطع فيديو يظهر عددا من المصابين قيل انه في مشفى ميداني بالمدينة ، كما قال مصور المقطع انه تم "استخدام غاز السارين السام".
وتشمل عوارض التعرض لغاز السارين, والتي تتوقف على مدى التعرّض له، غشاوة البصر، وصعوبة التنفس، واختلاج العضلات، والتعرق، والتقيّؤ، والإسهال، والغيبوبة، والتشنجات، وتوقف التنفس الذي يؤدي إلى الموت.
ووقع في آب عام 2013 هجوم بغازات سامة على الغوطة الشرقية بريف دمشق منها معضمية الشام, أدى إلى مقتل مئات الأشخاص, حيث اتهمت أطياف من المعارضة ودول كبرى السلطات بالمسؤولية عن ذلك الهجوم، الأمر الذي نفته السلطات مرارا، قبل أن توافق في عام 2013 عقب تهديدات أميركية بشن ضربات جوية، على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية, حيث تم تكليف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بمهمة الإشراف على تدمير الأسلحة الكيماوية, بموجب اتفاق روسي أميركي وقرار من مجلس الأمن ينص على القضاء على هذه الأسلحة.
ورغم أنه تم الإعلان عن تدمير كافة الأسلحة الكيماوية السورية فإنه ما يزال هناك تواتر لأنباء عن قصف يشمل صواريخ أو قذائف تحمل "غازات سامة" ومنها الكلور، وفي حين تتهم أطراف معارضة ودول عدة السلطات باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة، تحذر الأخيرة من لجوء إرهابيين إلى استخدام الكيماوي.
سيريانيوز