إصابة 6 بحالات اختناق بعد هجوم بمادة كيماوية بمحيط عفرين

أصيب 6 أشخاص بحالات اختناق, يوم الجمعة, بعد هجوم بقذائف تحوي مادة كيماوية على قرية المزينة بمحيط مدينة عفرين بريف حلب.

واوضح مدير مشفى عفرين جوان محمد في تصريح لوكالة (سانا) أنه “تم مساء امس إسعاف 6 مدنيين من أهالي قرية المزينة مصابين بحالات اختناق نتيجة إطلاق قوات النظام التركي قذائف تحتوي غازاً ساماً”.

كما بين المدير محمد في تصريح مشابه لـ CNN ان "ستة مرضى عانوا من عوارض تأتي عادة من التعرض للكيماويات", مبينا ان " مريضين في حالة حرجة والأربعة الآخرون بوضع مستقر".

واضاف "لم نصل للتأكد تماماً بأنه كان الكلورين، لكنها مادة كيماوية ما،" مشيرا الى ان " العوارض المشتركة بين المرضى الستة تمثلت باحتراق العيون والاختناق والطفح الجلدي، وأنها عوارض تواكب التعرض لمواد كيماورية كالكلورين".

من جهتها, تحدثت وسائل اعلام كردية عن اصابة "6 مدنيين من قرية أرندا بناحية شيه بحالات اختناق جراء قصف القرية من قبل الجيش التركي بأسلحة تضم مواد كيماوية".

و نقلت المصادر عن الإداري في مشفى آفرين خليل صبري قوله انه” نتيجة استنشاق المصابين لمواد كيماوي سامة تعرضوا لحالات الاختناق، بالإضافة إلى أعراض الحك والتحسس على الجلد”.

ونشرت المصادر صورا لمصابين بحالات اختناق قالت انهم تعرضوا لهجوم بمادة كيماوية في عفرين.

وتشهد منطقة عفرين عمليات عسكرية تشنها القوات التركية بالتعاون مع فصائل "الجيش الحر" ضد القوات الكردية وعناصر "قسد" منذ 20 الشهر الماضي.

وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.

وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.

سيريانيوز