الاخبار السياسية

الكرملين: ملف ادلب على طاولة قمة زعماء الدول الضامنة المقبلة

05.09.2018 | 20:38

أعلن الكرملين، يوم الأربعاء، ان جدول أعمال القمة المقبلة، المزمع عقدها في 7 الشهر الجاري، بين زعماء الدول الثلاث الضامنة (روسيا – ايران – تركيا)، سيتضمن بحث عدة ملفات تخص الأزمة السورية لاسيما ملف ادلب.

وقال مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، في تصريحات نشرتها وكالات انباء، إن زعماء تركيا وايران وروسيا سيتطرقون خلال قمتهم المقبلة الى "الوضع في سوريا وإجراءات التسوية الطويلة الأمد وخطوات محددة لمكافحة الإرهاب ومسائل متعلقة بإعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي".

وستركز القمة المزمع عقدها بشكل كبير على "للوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، فضلا عن بحث "مسألة إعداد تمثيليات عديدة من شأنها اتهام دمشق باستخدام السلاح الكيميائي"

وشنت طائرات روسية ضربات على معقل المعارضة في إدلب يوم الثلاثاء، ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وذلك غداة تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب من هجوم "متهور" من القوات النظامية وحلفائها على المحافظة.

كما سيبحث زعماء الدول الضامنة، بحسب مااعلن عنه المسؤول في الكرملين، " موضوع " تطبيق مقررات مؤتمر" الحوار الوطني السوري" المنعقد بمدينة سوتشي".

ورعت روسيا  مؤتمر "الحوار السوري" في مدينة سوتشي الروسية  في كانون الثاني الماضي وخرج  بالاتفاق على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

ويشمل جدول أعمال القمة "موضوع استعادة الحياة الطبيعية في سوريا والمساهمة الإنسانية في هذه العملية".

ومن المقرر عقد قمة بشأن سوريا، تجمع بين رؤساء تركيا رجب طيب اردوغان وروسيا فلاديمير بوتين وايران حسن روحاني، في العاصمة طهران، يوم 7 الشهر الجاري

وقمة طهران، هي قمة ثالثة تجمع الرؤساء الثلاثة، بعد أول قمة عقدت في مدينة سوتشي الروسية، وأخرى في العاصمة التركية أنقرة.

من جهة اخرى، اشار المسؤول في الكرملين الى ان موسكو "حريصة على إجراء محادثات رباعية مع تركيا وفرنسا وألمانيا لبحث الصراع السوري".

وفي سياق متصل، وصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الوضع بادلب باأنه "مقلق" بالنسبة لموسكو، وأكد "استمرار المفاوضات حول المحافظة مع الدول المعنية".

ويأتي ذلك في مرحلة مهمة تشهدها الأزمة السورية، خاصة في ظل التحضير لبدء حملة عسكرية واسعة ضد فصائل المعارضة في محافظة إدلب.

وتوالت تحذيرات دولية ، من مخاطر اقدام النظام وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة.

سيريانيوز

 

 

 


TAG: