حملة الرقابة الصحفية
حملة تبرعات لانارة الشوارع في حلب
شهد الواقع الخدمي ليوم 3/1/2025 تحسنًا نسبيًا في عدة مجالات، مع استمرار بعض التحديات التي تواجه السكان.
استمرت الكهرباء بتوفير تغذية تتراوح بين ساعتين إلى أربع ساعات يوميًا، أما بالنسبة للمياه، فقد تم ضخها إلى المنطقة على فترات متقطعة، ورغم قلة أيام التغذية، لم تتأثر الكميات المتوفرة بشكل كبير. ومع ذلك، لجأ بعض السكان إلى شراء خزانات متنقلة بسعة 1000 لتر مقابل 150,000 ليرة سورية، لسد احتياجاتهم خلال فترات الانقطاع.
برزت في المقابل مبادرات تطوعية في الشوارع، حيث قام شباب وصبايا بتنظيم حركة المرور كبديل لدوريات شرطة المرور التي لا تكفي لتغطية كافة أنحاء المدينة. هذه المبادرة لاقت استحسانًا واسعًا من الأهالي.
وشهدت المدينة حملة تنظيف جيدة شملت ترحيل القمامة، مما أدى إلى تحسن واضح في هذا المجال. كما أطلق أهالي حي حلب الجديدة حملة إنارة شوارع، تضمنت جمع تبرعات بسيطة من كل منزل لشراء تجهيزات إنارة، وربطها بمنازل تمتلك أنظمة طاقة شمسية. هذه المبادرة لاقت إشادة واسعة من سكان الحي وأسهمت في تعزيز الأمان وتجنب السرقات ليلاً.
ورغم وجود ازدحام بسيط أمام الأفران، فإن الوضع الحالي أفضل بكثير مقارنة بالماضي، حيث كانت مشكلة الخبز تشكل هاجسًا يوميًا للأهالي. أما وسائل النقل العامة، فقد شهدت تحسنًا ملحوظًا مع توفير الوقود اللازم، على الرغم من ارتفاع تكلفة الركوب من 1000 إلى 3000 ليرة. ورغم ذلك، أعرب معظم السكان عن رضاهم عن هذه الخدمة نظرًا لتحسن التوفر وانخفاض الازدحام.
يبقى الواقع الخدمي قيد التحسن التدريجي، مع إشادة بجهود التطوع والتعاون بين السكان لتحسين ظروف حياتهم اليومية.
مروان / حملة الرقابة الصحفية