علوم وتكنولوجيا

خبراء: إطلاق "نوكيا 3310" حيلة تعتمد على "النوستالجيا"

28.02.2017 | 20:36

رأى خبراء في مجال التسويق، أن إعادة "نوكيا" إطلاق هاتف 3310 كان عبارة عن حيلة تسويقية ليس إلا.

 

وبحسب "سكاي نيوز"، فإن الهدف من اعلان "نويكا" إعادة اصدار 3310، هو جذب أنظار عالم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إلى هواتف نوكيا الجديدة بعد انقطاع، ولذها السبب تم إطلاق الهاتف مع نوكيا 3 ونوكيا 5.

 

وأكد الخبراء، أنه في ظل منافسة الشركات الآخرى والميزات المتقدمة والمتطورة التي توفرها هواتف الشركات الحديثة، فغن هاتف 3310 بشاشة ملونة صغيرة، دون دعم الاتصال بشبكات "واي فاي"، أو التوافق مع شبكات الهاتف من الجيل الثالث أو الرابع ووعدم  شبكات 2.5G  التي بدأت بالزوال دون اتاحة تحميل العديد من التطبيقات، لن يتيح لهذا الهاتف القدرة على المنافسة.
 

وعلق الخبراء  بأن "نوكيا ما كانت لتحلم بهذه الضجة الإعلامية، لولا إعادة الحديث عن هاتف نوكيا 3310 الذي باعت منه أكثر من 120 مليون نسخة منذ إطلاقه عام 2000، وبذلك جربت نوكيا هذه الحيلة التي تضرب على وتر النوستالجيا أو الحنين إلى الماضي".

 

وكشفت "إتش إم دي" رسميا في مؤتمر "MWC 2017" عن الإصدار الجديد الذي حمل نفس الاسم "نوكيا 3310"، ولكن بمواصفات جديدة من بينها العمل ببرنامج "Nokia Series 30+" وشاشة مساحتها 2.4 بوصة وكاميرا "2 ميغابيكسل" وذاكرة تخزين رقمية صغيرة.

 

وعلى عكس النسخة القديمة، فإن "نوكيا 3310" الحديث أصغر حجما وأكثر نحافة وأخف وزناً، كما طرح بعدة ألوان من بينها الأحمر والأصفر والرمادي والأزرق القاتم، وأبقت الشركة على لعبة "الثعبان" المعروفة في هذا الإصدار.

 

وتخطط شركة "إتش إم دي" لطرح الجوال "نوكيا 3310" للبيع خلال الربع السنوي الثاني من العام الجاري بسعر يناهز 52 دولارا.

 

سيريانيوز

 

 

RELATED NEWS
    -

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.

مملوك يلتقي ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية

التقى مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية علي مملوك، يوم الاربعاء، ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق كلا على حدا، وذلك على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ بروسيا.