كشفت سلطات الولايات المتحدة الأمريكية عن "مؤامرة ايرانية" لاغتيال دونالد ترامب الرئيس المنتخب، قبيل اجراء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الامريكية، الأمر الذي نفته طهران.
وذكرت وكالات انباء ان التحقيقات كشفت ان مسؤولين في "الحرس الثوري"، كلفوا أحد العملاء الايرانيين، في ايلول الماضي، بتنفيذ هذه العملية من خلال التركيز على مراقبة ترامب واغتياله.
بالمقابل، نفت وزارة الخارجية الايرانية هذه الاتهامات، واكدت انها "ليست لها اساس من الصحة ومرفوضة تماماً".
واعتبرت الخارجية ان التهامات هي بمثابة "مؤامرة خبيثة"، تهدف إلى "مزيد من تعقيد القضايا بين الولايات المتحدة وإيران".
وأضافت الوزارة انه سبق وتم توجيه اتهامات مماثلة في الماضي، وهو ما نفته إيران بشدة وأثبتت كذبه.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترات حادة، حيث اتهمت الولايات المتحدة إيران بتصعيد خططها للعنف داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك استهداف الرئيس المنتخب ترامب، الذي يعتبره الإيرانيون عدواً لهم.
وخلال فترة تولي ترامب الحكم، اتخذ اجراءات مشددة بحق طهران، حيث انسحب من الاتفاق النووي مع ايران، وفرض سلسلة عقوبات على كيانات ومسؤولين ايرانيين، مما أضعف الاقتصاد الإيراني، كما أمر ترامب باغتيال قائد عسكري إيراني، وهو اللواء قاسم سليماني، الذي كان مصنفاً كـ"ارهابي".
وتعرض ترامب خلال العام الجاري، لمحاولتي اغتيال، حيث أصيب في تموز الماضي، بجروح بعد تعرضه لرصاص أصاب اذنه، من قبل مسلح خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
كما نجا ترامب، في ايلول الماضي، من اطلاق نار من قبل مسلح، عندما كان يلعب "الغولف" في ملعبه الخاص بولاية فلوريدا.
سيريانيوز