الاخبار السياسية

تيلرسون يشن هجوماَ على موسكو.. ويعتبر حكم "عائلة الأسد" شارف على النهاية

11.04.2017 | 14:57

قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون, يوم الثلاثاء, ان حكم عائلة الرئيس بشار الأسد "شارف على النهاية", مطالباَ "الولايات المتحدة  روسيا بالكف عن دعم الأسد, كما اتهم الروس "بالفشل" في تدمير الترسانة الكيماوية العسكرية للنظام السوري وتحقيق تقدم في العملية السياسية.


ونقلت وكالات انباء عن تيلرسون ,قوله في اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع قبل قليل من سفره متوجها إلى موسكو "من الواضح لنا أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية."

وصعدت العديد من الدول الغربية لاسيما بريطانيا فرنسا  والولايات المتحدة وألمانيا, في الآونة الأخيرة, من لهجتها, داعية لمعاقبة النظام السوري, عقب هجوم على مدينة خان شيخون يرجح انه كيماوي, وتم تحميل طائرات الجيش النظامي مسؤولية عن ذلك, في حين نفى النظام الاتهامات, مؤكدا أن ما حصل هو قصف على مستودع ذخيرة لمسلحي "جبهة النصرة" توجد فيه أسلحة كيميائية.

وطالب تيلرسون روسيا بالامتناع عن دعم الاسدباعتباره "فاقد للشرعية" بسبب الافعال المتمثلة بشن هجمات اخرها "الهجوم الكيماوي" على ادلب,  متهماَ موسكو بانها "فشلت" في التزامها بضمان تدمير الترسانة الكيماوية العسكرية للنظام السوري.

واشار تيلرسون الى ان "روسيا فشلت في تطبيق ما تعهدت به لناحية "التخلص من ترسانة النظام السوري الكيماوية", كما أنها "لم تقم بما يلزم لتحقيق تقدم في العملية السياسية".

ومن المقرر أن يزور تيلرسون العاصمة الروسية موسكو اليوم الثلاثاء, إلا أن الكرملين أعلن أن الرئيس فلاديمير بوتين رفض استقباله, وسط أزمة دبلوماسية مشتعلة بين البلدين, على خلفية الضربة الأمريكية على سوريا.

وتسببت الضربة الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى مطار الشعيرات العسكري في سوريا فجر الجمعة الماضي بتصعيد دبلوماسي بين واشنطن وموسكو,  وازدادت حدة التوتر في العلاقات بعد تهديدات واشنطن باتخاذ تدابير اضافية ورفضها بقاء الاسد في السلطة, على خلفية الهجوم على بلدة خان شيخون بريف ادلب, وسط اتهامات للنظام السوري بشنه  من خلال استخدام الكيماوي , الامر الذي نفاه الاخير.

وتواجه روسيا في الأيام الماضية ضغوطات فيما يتعلق بدعمها للنظام السوري والدفاع عنه, وسط مطالبات دولية بعدم التمسك ببقاء الأسد والتخلي عن دعمه, وذلك في إشارة للهجوم الذي يرجح بأنه كيماوي في خان شيخون, والتي رفضت موسكو تحميل دمشق أي مسؤولية.

واجتمع وزراء خارجية دول مجموعة السبع الكبرى (الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا) مع وزراء خارجية تركيا والسعودية والإمارات والأردن وقطر، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء لمناقشة الشأن السوري, لكن الاجتماع فشل في التوصل لاتفاق بشان معاقبة سوريا وروسيا.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -