جددت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء معارضتها تطبيع العلاقات مع "النظام السوري"، وذلك على خلفية زيارة الرئيس بشار الأسد إلى الإمارات.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في تصريحات صحفية "لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد".
وشدد باتيل على أن الإدارة الأمريكية لا تشجع أحدا على هذا التطبيع بغياب أي تقدم حقيقي نحو حل سياسي، مضيفا اننا "نحض جميع المنخرطين مع دمشق بالتفكير بصدق وتمعن في الكيفية التي يمكن أن يساعد بها انخراطهم في تلبية احتياجات السوريين أينما كانوا يعيشون".
وكان الأسد قام الاحد الماضي بزيارة الامارات حيث كان في استقباله رئيس البلاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت مرارا رفضها تطبيع العلاقات مع السلطات السورية.
سيريانيوز