الأمم المتحدة تباشر باجلاء 500 شخص من مناطق محاصرة في سوريا
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب), يوم الأربعاء, أن الأمم المتحدة باشرت بإجلاء 500 شخص، غالبتهم مصابين، من مدن محاصرة في سوريا, وذلك بناء على اتفاق مسبق بهذا الشأن.
وفي سياق متصل, نقلت وكالة الانباء (رويترز) عن شاهد عيان قوله إن "إجلاء 250 شخصا من بلدتين محاصرتين من قبل القوات النظامية قرب الحدود اللبنانية بدأ الأربعاء, بعد اتفاق يسمح كذلك بإجلاء 250 شخصا من بلدتين تحاصرهما المعارضة السورية في شمال غرب البلاد".
والبلدتان على الحدود اللبنانية الخاضعتان لحصار القوات الموالية للحكومة هما الزبداني ومضايا, بحسب الوكالة, فيما تحاصر قوات المعارضة الفوعة وكفريا في محافظة إدلب المواليتين للحكومة.
وأضافت الوكالة, بحسب الشاهد, أن "سيارة تابعة للهلال الأحمر العربي السوري تعرضت لنيران المعارضة أثناء مغادرتها مضايا والزبداني, لكن لم يسقط قتلى أو جرحى".
ووصلت سيارات الإسعاف وحافلات النقل، في صباح يوم الأربعاء، إلى بلدات مضايا والزبداني في ريف دمشق، وإلى كفريا والفوعة في ريف إدلب، تمهيداً للبدء بإجلاء 500 شخص من البلدات الأربع المحاصرة.
وتوصلت الأطراف المتحاربة إلى اتفاق محلي لوقف إطلاق النار في البلدات الأربع في أيلول غير أن الاتفاق لم ينفذ بشكل كامل.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في السابع من نيسان الحالي، عزمها البدء ، بعملية إجلاء واسعة للمرضى والجرحى من أربع بلدات محاصرة في سوريا، هي الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة.
يشار إلى أن حوالي 18 منطقة في سوريا تقع تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب "إسلامية" أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.
سيريانيوز