الاخبار السياسية
محققون أمميون يحثون روسيا وأمريكا على التحقيق في ضربات جوية بسوريا
دعا محققون أمميون, روسيا والتحالف الدولي, بقيادة اميركا, إلى التحقيق في ضربات جوية نفذها الجانبان في سوريا العام الماضي واسفرت عن سقوط عددا كبيرا من القتلى المدنيين , الامر الذي يعد "انتهاكا للقانون الدولي".
وذكرت وكالة (رويترز) أن تقرير للمحققين التابعين للأمم المتحدة والمعنيين بجرائم الحرب أفاد بان " ضربة جوية نفذها الطيران الروسي باستخدام أسلحة غير موجهة أصابت سوقاً مما أودى بحياة 84 على الأقل في بلدة الأتارب غربي حلب في تشرين الثاني".
وأضاف التقرير أن "ضربات للتحالف بقيادة واشنطن أسفرت عن مقتل 150 شخصا في مدرسة تؤوي نازحين قرب مدينة الرقة في آذار العام الماضي"..
وقال هاني مجلي عضو لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة, في إفادة صحفية, "مثلما كانت هناك ضغوط على التحالف للتحقيق، ينبغي على السلطات الروسية التحقيق الآن بعد أن سلطنا الضوء على الأمر وأن تعلن نتائجها بشأن هذه الواقعة تحديدا ".
وسبق أن تعرضت مناطق في الرقة و ريف حلب و عدة مواقع أخرى تحت سيطرة "داعش" وتنظيمات مسلحة اخرى لقصف جوي من الجيش النظامي وروسيا والتحالف والدولي , ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من المدنيين.
واقر التحالف الدولي في شباط الماضي، بان 841 مدنيا على الأقل قتلوا في غارات نفذها طيرانه في سوريا والعراق منذ عام 2014.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يضم أكثر من 20 دولة، ويستخدم القوات الخاصة والضربات الجوية لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة “داعش” في سوريا والعراق مع دعم قوات محلية في الدولتين الجارتين.
وبدأت روسيا في أيلول عام 2015 حملة عسكرية جوية في سوريا دعما للقوات النظامية السورية, والذي أدى ذلك إلى استعادة مساحات واسعة من الأراضي التي كانت خاضعة تحت سيطرة فصائل معارضة مسلحة.
سيريانيوز