تحذيرات من توقف معامل الإسمنت بسبب نقص الأيدي العاملة.

كشفت "نقابة عمال البناء والإسمنت" في دمشق، عن تراجع كبير في عدد الأيدي العاملة الخبيرة في صناعة الإسمنت، ما يهدد استمرار العمل في شركات الإسمنت.

كشفت "نقابة عمال البناء والإسمنت" في دمشق، عن تراجع كبير في عدد الأيدي العاملة الخبيرة في صناعة الإسمنت، ما يهدد استمرار العمل في شركات الإسمنت.

وقال رئيس الاتحاد المهني لعمال الإسمنت والبناء "خلف الحنوش"، إن "عميلات تأهيل كوادر مهمة في جميع خطوط الإنتاج، توقفت خلال السنوات الماضية بسبب عدم التعيين، وتقاعد الخبرات الموجودة، وعدم السماح بالتعاقد بصفة خبراء بعد التقاعد، ما أدى إلى وجود شواغر مهمة في خطوط الإنتاج تهدد استمرارية العملية الإنتاجية"، وفقاً لوكالة "سبوتنيك".

و أضاف "الحنوش"، بأن "عمال الإسمنت أصبحوا يعملون لتأمين قيمة الطاقة لوزارتي الكهرباء والنفط"، موضحاً أن "الإنتاج  في شركتي إسمنت عدرا وصل خلال العام الماضي إلى 160 مليار ليرة سورية، ذهب منها 106 مليارات لتسديد قيمة الكهرباء والفيول".

وأشار "الحنوش" إلى أنه "أصبح من الضروري رفع سعر الإسمنت على اعتبار أن 65-70% من تكلفة إنتاج طن الأسمنت هي فيول وكهرباء"، وفق تعبيره.

وتزداد أزمة الصناعات في مناطق سيطرة النظام بسبب ارتباطها بمشتقات المحروقات بشكل أساسي، بالتزامن مع عدم توافره، بالإضافة للحصار الاقتصادي والعقوبات المفروضة على النظام السوري.

سيريانيوز.


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close