أعرب مجلس الأمن الدولي عن أمله في أن تسهم نتائج قمة هلسنكي، التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في حل الخلافات ضمن المجلس بشأن سوريا.
وقال مندوب السويد لدى الأمم المتحدة رئيس مجلس الأمن للدورة الحالية، أولوف سكوغ، في حديث للصحفيين، نشرته وسائل إعلام، انه "إذا توصل الزعيمان إلى اتفاق على أنهما سيعملان من أجل تحسين الوضع الإنساني في سوريا، فهذا جيد".
واعتبر سكوغ أن التناقضات التي شهدها مجلس الأمن بين روسيا والولايات المتحدة في الأزمنة الأخيرة "لم تكن أمرا إيجابيا".
بدوره، رحب المندوب الفرنسي لدى المنظمة الدولية، فرانسوا ديلاتر، في حديث لوكالة "تاس" الروسية، بنتائج قمة ترامب وبويتن، ووصف اللقاء بـ"الحدث الايجابي"، لأن هناك "مشكلات كثيرة في العالم من الصعب حلها من دون التزام روسيا والولايات المتحدة بذلك، وبمشاركة دول أخرى بما فيها دول الاتحاد الأوروبي".
وعقدت قمة ترامب وبوتين في هلسنكي الاثنين، حيث تم التطرق لعدة ملفات منها المسائل السورية، وأكد بوتين أن روسيا والولايات المتحدة قادرتان على إحلال السلام والاستقرار في سوريا، فيما وصف ترامب المسألة السورية بأنها " مسألة معقدة جدا".
واستضافت العاصمة الفنلدية الاثنين القمة الثنائية الأولى من نوعها بين الرئيسين الروسي والأمريكي، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة توترات على خلفية عدد من القضايا الخلافية لاسيما الملف السوري..
سيريانيوز