اعترض أصحاب الأكشاك في طرطوس على ما تم تداوله بشأن إزالة الأكشاك، التي تمثل مصدر رزق للكثير من العوائل بالمحافظة على حد قولهم.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وكانت قد تداولت صفحات الفيسبوك بطرطوس، كتاباً موجهاً من المحافظ "صفوان أبو سعدى" إلى مجلس المدينة يقضي "بإزالة كافة الأكشاك بحسب قرار الوزارة".
وبحسب قناة "الاخبارية" المحلية، ذكرت الجهات المعنية في طرطوس أنها لم تصدر أي أمر يتعلق بإزالة هذه الأكشاك.
وفي بداية الشهر الحالي، نفى مدير المهن والشؤون الصحية في مجلس مدينة طرطوس المهندس "فراس الموعي" وجود إبلاغ رسمي من وزارة الإدارة المحلية والبيئة لمجلس المدينة بإزالة الأكشاك، في بداية العام الحالي، بحسب "أثر برس" المحلي.
وفي العاصمة دمشق، اشتكى أصحاب الأكشاك من إغلاق أكشاكهم من دون سابق إنذار، وقال أحدهم لموقع "أثر برس" المحلي، إنه "تم إعلامهم لحضور اجتماع في مبنى المحافظة في 30 الشهر الماضي، وعند ذهابهم انتظروا لساعات ولم يلتقوا بأحد".
وتابع أنه "بعد أيام جاء شرطي يخبرهم بضرورة الإخلاء دون إعطائهم أي مهلة زمنية، ثم تم ختم الكشك والبضاعة في داخله، ولم يستطع إخراج أي شيء منه، وخسارته بالملايين، وهذا الكشك مصدر رزق لـ 6 عائلات".
وكان قد أصدر وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف، في مطلع العام الحالي، قراراً بإزالة الأكشاك واستثنى من ذلك جرحى الحرب وذوي الشهداء، فسمح لهم بتجديد رخصة الاشغال لمدة سنة فقط غير قابلة للتجديد.
سيريانيوز