الاخبار السياسية
الخارجية الامريكية تصف تصريحات الاسد عن" انتصار نهائي" في حلب بـ "غير المقبولة"
وزارة الخارجية الامريكية
وصفت وزارة الخارجية الامريكية, يوم الخميس, تصريحات الرئيس بشار الاسد عن" انتصار نهائي" في حلب بانها " غير مقبولة على الإطلاق", داعية موسكو الى ممارسة "ضغوطات" على دمشق من اجل ضمان صمود "الهدنة" في المدينة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في إفادة صحفية, اننا "ندين تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد التي قال فيها إن هدفه هو تحقيق انتصار نهائي في حلب", داعيا "روسيا إلى التعامل بشكل عاجل مع هذا التصريح غير المقبول على الإطلاق".
وكان الرئيس بشار الأسد قال، يوم الخميس، في رسالة تهنئة لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة عيد "النصر على النازية"، إن الهدف هو تحقيق "الانتصار النهائي على العدوان" في حلب والمدن السورية كافة.
وشدد المتحدث الامريكي على قيام موسكو بممارسة نفوذها على النظام السوري للحفاظ على وقف الأعمال القتالية."
وجاء ذلك بعدما اعلن البيت الابيض, الخميس, عن حدوث "تراجع" في اعمال العنف في المناطق المحيطة بمدينة حلب, منذ تجديد العمل بالهدنة, والتي دخلت حيز التنفيذ صباح اليوم, لكنه اعرب عن "مخاوفه" بشأن بعض "الانتهاكات" في البلاد.
وبدأ سريان اتفاق "التهدئة" في حلب, الساعة الواحدة صباح الخميس, لمدة 48 ساعة, وذلك بعد التصعيد في الاعمال القتالية والقصف المتبادل الذي شهدته أحياء المدينة بشكل يومي على مدى الفترة الماضية، مما ادى الى سقوط العشرات من القتلى والحرحى ودمار في المباني, وسط اتهامات للنظام والطيران الروسي المسؤولية عن ذلك.
لكن الحكومة السورية اتهمت, في وقت سابق اليوم, "تنظيمات مسلحة" مدعومة من أنظمة عدة دول من بينها قطر والسعودية وتركيا, "بخرق" اتفاق "التهدئة" في حلب, حيث سقطت 20 قذيفة في أحياء بمدينة حلب, وذلك عقب تفجيرين في مدينة المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي, ما ادى الى سقوط 12 قتيلا و 40 جريحا.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز