كشف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، يوم الخميس، أن قوات محلية وأخرى من دول عربية، ستشن هجوماً برياً "حاسماً" للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسوريا.
واضاف فالس لصحف مجموعة "فونكي" الاعلامية الالمانية ان "العمليات العسكرية في العراق وسوريا تجري اليوم من قبل تحالف يضم عدة دول، تقوم بتأهيل قوات محلية وتقديم النصح لها".
واعتبر فالس ان "الهجوم البري لهذه القوات المحلية، وبعض الدول العربية اذا ارادت ذلك، حاسم في اطار مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، حتى لمجرد المحافظة على المناطق التي تتم استعادتها".
وأكد فالس في الوقت نفسه أن "كل بلد يتمتع بالسيادة في قراراته". مضيفا ان فرنسا لا تنوي ارسال قوات برية لمكافحة تنظيم "داعش".
وكان رئيس الوزراء الروسي دمتري مدفيديف حذر من ان اي هجوم بري اجنبي في سوريا ينطوي على خطر اندلاع "حرب عالمية جديدة".
وجددت السعودية, في الرابع من شباط الحالي, استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم "داعش"، "إذا لزم الأمر", مشيرة الى انها جاهزة للاضطلاع بدور رئيسي في تلك العملية تحت قيادة أمريكية, تلا ذلك اعلان الإمارات استعدادها لإرسال قوات برية الى سوريا، مشترطة وجود "قيادة أمريكية" لهذه القوة.
ورحبت واشنطن بعرض المملكة ارسال قوات الى سوريا, فيما هددت ايران بهزيمة السعودية في حال اقدامها على هذه الخطوة, في حين اعتبرت الحكومة السورية ان أي تدخل بري في سوريا دون موافقة الحكومة يعتبر "عدوان" ويستوجب مقاومته.
سيريانيوز